وزيرة أمن داخلي
عبد اللطيف الموسوي
كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، خرجت لتقضي بعض الوقت مع عائلتها وأسرتها للترفيه عن نفسها فعادت إلى المنزل حزينة مكسورة تجر أذيال الخيبة بعد اكتشافها سرقة حقيبة يدها على يد لص ماكر دخل المطعم الذي كانت تناول فيه العشاء بواشنطن وخرج مقنّعًا .
لا شك ان حزن نويم لا يكمن في القيمة المادية للحقيبة المسروقة. وما كانت تحتويه وهو مبلغ ثلاثة آلاف دولار نقدا ووثائق هوية ومفاتيح المنزل وبطاقة دخول أمنية خاصة بالوزارة، وإنما مرده الموقف الذي وجدت نفسها فيه ونكّد عليها أمسيتها، والذي ربما يرى فيه النقاد ضعفًا في الحس الأمني لوزيرة الأمن الداخلي لأكبر دولة في العالم.
اللص كان من الخفة والشطارة بحيث أن نويم قد
ظنت في البداية أن أحد أحفادها قد لامس ساقها، لكنها أكتشفت بعد لحظات ان السارق هو من أقترب من طاولتها وقام بفعلته وربما ظنته نادلًا.ونويم هذه تَعدّ شخصية بارزة في استراتيجية الهجرة، التي يعتمدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تتضمن خططا قاسية لترحيل المهاجرين بشكل جماعي.. ويا شماتة المهاجرين الذين شردتهم إدارة ترامب…
بإختصار : نويم كانت نائمة!!!