قفشات المشهداني ووصية الوالد رحمه الله
محمد فخري المولى
الوصيا والتوجيهات التي تتلقاها وان صغير ستكون خارطة طريق لك للمستقبل،
لانها ببساطة خلاصة خبرات متراكمة
وتلك هي الرسالة الكبرى لتكامل الاجيال وليس تقاطعها.
لذا احدى الوصايا المهمة للسيد الوالد عند انطلاقنا للعالم الاوسع (الحياة)
بالمناسبة الوالدة اطال الله بعمرها اعادة نفس الوصايا ومنها وهي الاهم...
اذا ما تتحمل شقى (المزاح) لا تتشاقى.
حكمة ذهبية ملخصها
انك اذا رضيت بالمزاح ستكون سمة للتعاملات بل قد تتحول الى حالة عامة للفرد بتعاملاته.
مجتمعيا الامر مقبول ومتقبل
فتجد بعض المفردات عامة وشائعة على لسان الصغير مثل دوّلي يعني يروح خايب تعال وهي كناية للمضي وهكذا ،
كان ترند القفشات عراقيا من الاعلاميين صاحب عبارة اتفضل استاذ علاء ...
وقديتقبل الشارع بعض المفردات
ليحولها الى قضية راي عام للمثال
مقطع الفاذر للطفل الصغير
او جلحة ملحة من مقطع بسيط
اذن الخلاصة الكلمات وتحولها لترند امر وتفصيل طبيعي جدا
بظل اتساع مواقع التواصل الاجتماعي
واعتبارها مصدر اخبار معتمد.
اما اهم خلاصة تتمثل
ان الجميع مشمول بترند التصريحات والكلمات من اعلى السلم الوظيفي والاداري والاجتماعي الى الانسان البسيط.
هنا نود الاشارة
حزء من الامر نفسي ويرتبط بتركيبة المجتمع وما يدور بخلجات نفسه.
او الضغوطات بالسلب والايجاب.
لكن وما ادراك مالكن
ترند القفشات او المداخلات من
المسؤولين رفيعي المستوى بعد ٢٠٠٣ بلا منافس مام جلال رحمه الله،
ليكون السيد المشهداني ترند القفشات بعد فترة ليحتل الاضواء الى الان.
هنا ننتقل للسيد محمود المشهداني
الذي بلغ من العمر ٧٧ سنة
لانه من مواليد ٢٠ أيار ١٩٤٨
نظرة عامة
محمود المشهداني هو سياسي عراقي والرئيس الحالي لمجلس النواب العراقي. كان أول رئيس للبرلمان العراقي بعد التغيير.
ترأس مجلس النواب العراقي من عام 2006 إلى عام 2009 وانتخب مرةً أخرى في 31 ايلول 2024،
هذا الجانب الاداري الوظيفي
لكنه منذ توليه المنصب الى اليوم
لم يتوقف عن القفشات او اطلاق المفردات الحادة العامة الجدلية
وما اقالته او احالته للتقاعد الا نتيجة لكلمات اطلقها على العلن بمجلس النواب.
القديم الجديد المتجدد
من السيد المشهداني ... القفشات اللفظية
اذن الرجل بالرغم من رفاعة واهمية منصبه لم يتوقف عن اطلاق المفردات المثيرة للجدل بالعلن والخفاء.
اذن
منذ عام ٢٠٠٦ الى اليوم
السيد المشهداني لم يتوقف عن القفشات او الالفاظ خارج السياق.
هنا نتذكر كلمات السيد الوالد وجددتها الحجية بالرغم من عدم ذهابها للحج لاسباب معروفة وايضا متجددة مثل القفشات (قرعة الحج).
لنجدد الكلمات
اذا ما تتحمل شقى (المزاح) لا تتشاقى...
منذ عشرين عام تقريبا لم يتوقف المشهداني عن اطلاق المفردات المثيرة للجدل او القفشات الترندية
لنردد بصيغة ادق واعم واوضح...
لماذا هذا التضخيم بهذه الفترة.؟
الموضوع باكمله يرتبط بامرين
الاول.
نحن باوج الحملة الانتخابيّة بالرغم من عدم انطلاقها رسميا.
الثاني.
قانون الحشد وبعض القوانين الغير متفق عليها.
وما الانطلاق بالتصريحات التي وصلت لمديات وافق واسع منها الاقالة والسلامه العقلية للسيد المشهداني...
الا جزء من مسلسل اسمه
الدعاية الانتخابية والشو الاعلامي بين
المصالح والانتخابات بنسخته او
بجزئه السادس قريبا.
من يستمع للتصريحات يظن اننا امام مفصل تاريخي لحدث مهم سيغير بوصلة المستقبل
لكن
المشادة بين المشهداني و المندلاوي
بعد فترة زمنية ليست ببعيدة عن
لقاء السيد المشهداني بالاستاذ
محسن المنــــدلاوي النائب الاول والاستاذ شخوان عبد الله النائب الثاني.
التي انهت زوبعة أساءة المشهداني بمفردة (اشــ،.. ،ــخ)
الفعل ( شخّ.. يشخُ) فصيح جدا
لكن فعل المصالح والتوظيف الانتخابي امر مختلف تماما
اللقاء انهى اصل الموضوع
لكننا سننتظر الكثير من الاحداث بترندات اعلانية شعبوية باصوات سياسية اعلانية مثلما حدث بمجلس النواب بيوم الثلاثاء ٥_٨_٢٠٢٥.
ختاما
هذا الكلام والمشادة والتشنج والتي وصلت كما يردد للتراشق من اجل المكوّن والسيد المشهداني
سيحقق له مقبولية مضاعفة للمكون والمشهداني وعدد من الاطراف لخوض غمار السباق الانتخابي.
لننظر للمستقبل بعمق
فالى يوم الانتخابات النيابية ١١_١١_٢٠٢٥
سيحدث الكثير من المواقف والاحداث المهمة.
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى
مسؤول مؤسسة
#العراق_بين_جيلين
الاعلاميه