بشرى
حسين الصدر
-1-
إنّ أكبر ما يتمناه الانسان المؤمن هو أن يكون من أهل الجنة حيث النعيم الدائم وحيث لا عين رأت ولا أُذن سمعت..
-2-
وإذا اختار المرء الزوجة المؤمنة الصالحة عاش معها في سعادة ووئام وهو لا يقوى على فراقها حتى إذا دخل الجنة، قال تعالى:
(إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون) يس/ 55-56.
-3-
فطوبى للأبرار الذين اختاروا زوجاتهم لا لأجل المال والجمال بل لدينهن والتزامهن بالقيم الحقّة.
-4-
إن حب الزوجة لزوجها يفوق حب أقرب أهله إليه.
لقد احتاج أحد الأزواج إلى زرع كلية له، فلم يستعد للتبرع بِكِلّيتهِ أحد من أهله على الاطلاق، وكانت زوجته الوحيدة التي قدمت له كليتها دون تردد.