إنتخابات
مصطفى عبد الحسين
اما ان تنتخب اسودا رغم قلتها يخافها الجميع وهم ملوكا او كثرة كالخراف تساق كما يريدها الراعي حان وقت الانتخابات والإعلانات في كل مكان ع واجهات المحال والبيوت والمولات الكبيرة وحتى المأتم وخاصة ان كان للمرشح متوفي اب او ام او قريب يقصد المأتم الجميع داعين له بالنجاح وناسين الفاتحة ع روح المرحوم.
اجمع أصوات وكن ملكا اصرف الملايين كي تربح المليارات وتسود ع قومك وعشيرتك تفخر بك وتكثر من وعود الترغيب سأبني هذه المدينة وتلك المدينة سألغي الظلام واجعل النور ساطع سأجعل البلاد جميلة لا تنسى بلادنا جميلة بكم او بدونكم تريدون منا ان نكون اوتدا لكم لستم قادة انما سماره لا يعرفون سوى لغة السوق بيع وشراء
أتمنى وجاءت تلك القلة التي تعمل بالحق.
مثل الرجال الذين بايعوا الحسين يوم حر الطف هكذا دافع قلة امام كثرة ظاله بالنهاية ترتفع كفة الحسين امام حشود الألوف انت اليوم تعطي صوتا يكلفك الكثير ان خاب صاحبه او فشل في القيادة ونجح في التجارة نحتاج من يحارب وننتصر نص لصالح البلاد لا نصرا مادي يحققه بالوعود لا تصنع منهم اسياد فكلنا واحد امام الله تعالى
انتخب اليوم و احتفل و غدا يأتي غيره يوعد وانت تنتخب متى اذن يحققون وعدوهم هم فقط يستعرضون بقدراتهم الانتخابية وانتخب من ينشر الثقافة الحياة العادلة وتساوي كافة طبقة الشعب انتخب من يستحق فلم ينتهي أصحاب الحسين بعد رجال ما اعذروا الخوف و الكثرة لم يصافحوا الحاجة و المادة ضحوا بدمائهم الطاهرة الزكية وتذكروا ان احفاد أصحاب الحسين موجودين لكننا لا زلنا نجامل الطغيان والمصالح الدنيوية الفانية تلك المصالح يا المرشح ستكون مثل حلم وانت تستيقظ منه فجأة وتجد نفسك لست كما انت انسان بسيط