كبرياء العاشقين
صباح الوليدي
قــد كـان في قلـبي إليـكَ مـودةٌ
لكـــنَ جفـــــوكَ استبـــد فمــزقَه
ما عاد في دربِ الهوى ليَ موطِنٌ
غـيرُ الحـنينِ إذا استعـادَ تواثُقَــه
فــأردتُ أن أنـسى ولكــن الهــوى
عـــادَ اشتيـــاقاً ثــمّ زادَ تعلــــقَه
مــا بـالُ قلبـــكَ كلّـــما نــاديتُـــهُ
زادَ الجفـــاءَ وقــلّ فيـكَ ترفُّقَــه
كــم مــرةٍ نـادتــكَ روحي باكــية
أهملتها وغــدوتَ قلـبي خــــانقَه
يـا ســـالبـاً مـنّي فــــؤاديَ كلــــهُ
إن كــنتَ لا تهـواهُ فــاترك رِافقَـه
فاذهـب إذا شـئتَ الجفـاءَ فإنني
لي قلـــبٌ أبيٌّ لا يُـذلّ لخــافقــه
لي كــبرياءُ العاشقــينَ إذا هـوَوا
ما ذلَّ قلبي في الهوى أو مرهقَه