الوطني بين مطرقة صعوبة المهمة وسندان تكرار تأهل 1986
الناصرية- باسم الركابي
لاحديث يعلوا على مواجهة المنتخب الوطني امام نظيره الكوري الجنوبي في الخامس من حزيران المقبل في ملعب المدينة الرياضية في البصرة ضمن تصفيات المجموعة الآسيوية الثانية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم 2026 حيث يواصل المنتخب تحضيراتة في معسكر خاص في البصرة.
مهمة الوطني صعبة جدا بل معقدة وقد تكون مفترق طريق لان الفريق الكوري يحتاج إلى التعادل ليضمن التاهل مباشرة المدرب الكوري في اخر تصريح لةأكد على اختيارات اللاعبين ممن يتمتعون بالسرعة لمواجهة نقاط ضعف العراق مشيراً إلى أهمية التوازن واللياقة البدنية وقبلها قال نحن من صعبنا الامور على أنفسنا بعد اربع تعادلات مع فلسطين مرتين وعمان والأردن لكن الفريق لم يخسر قبل ان يشير إلى صعوبة لقاء الوطني في ظل ظروف اللعب حيث عاملي الأرض والجمهور وتاكد مخاوفة من تقلبات الجو وارتفاع درجة الحرارة في البصرة الفوز لاغير .
طريق التاهل
يتعين على الوطني تحقيق الفوز لاغير في مهمة لاشيء يوازي فيها الفوز وذلك سيكون غاية في الاهمية ويبقي على امال التأهل المباشر وقديكون اسهل لو خسرت الأردن امام عمان عندها يكون التعادل كافيا في اللقاء الاخير مع الاردن وقطع تذكرة الوصول للنهائيات لكن لو فازت الاردن على عمان او تعادل وخسر الوطني مع كوريا سيكون التعادل للأردن مع الوطني كافيا وان خسرت مع العراق سيحسم التاهل بفارق الأهداف و الافضلية فيها للأردن باختصار مهم جدا مهمم جدا ان يفوز الوطني في المباراتين لتجنب المشا كل ولا تنتهي الامور عند هذا الحد حيث تظهر هنا حظوظ عمان10نقاط واردة جدا في التاهل المباشر فعند فوزها على الأردن سيرتفع رصيدها الى13نقطة وقد تتقدم للمركز الثالث في حال خسرالوطني من كوريا وتغلبت على فلسطين وخسرت الأردن أو تعادلت مع العراق ستتاهل عمان مباشرة.
مصير الوطني
يبقى مصير تاهل الوطني بايدي عناصرة الذين يدركون أنهم سيمثلون المنتخب وعليهم تقديم كل ما لديهم واغتنام الفرصة لتحقيق التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم وذلك سيكون تحولا كبيرا للكرة العراقية عندما يخوض ويتجاوز اخر مباراتين لة في غضون خمسة ايام مع متصدر المجموعة كوريا ج16نقطة والوصيف الأردن 13وكلاهما يمثلان اكبر تحدي للوطني واهمية تقديمها على أكمل وجه لكتابة منجز للكرة العراقية والتخلص من لعنة الخروج من الدور الحاسم وقبلها سيخضع الوطني الى أسلوب وفكر المدرب الثاني وطريقة اللعب بعدما تعزعزت ثقة الفريق في الشارع الذي، يشعربالإحباط ويتحسر على فقدان خمس نقاط من تعادل مع الكويت وخسارة فلسطين كان ممكن ان تقلب الموازين قبل إقالة كاساس.
بانتظار ان ينجح الأسترالي غراهام في المهمة والتطلع إلى كتابة إنجازا شخصيا وللكرة العراقية اذا ما نجح في قيادة المنتخب والوصول إلى النهائيات لكن المهمة لن تكون سهلةعلى الاطلاق وعلينا أن نقر بصعوبة المواجهـــــــــتين لاسباب معروفة ولان كوريا تمتلك فرصة فارق النقاط الأربع وتمتلك فريق متكامل وله باع طويل اسيويا وعالمياحيث التاهل 11مرة أولها 1954 لكن بإمكان الوطني ان يفوز على كوريا بل يجب ان يفوز و ذلك سيكون خطوة نوعية في تأمين اللعب في النهائيات بعد الذكريات المؤلمة في الخروج المبكر من التصفيات و الراسخة في الأذهان واكثر مرارة في نفوس الشارع الذي ينتظر على أحر من الجمر موعد ولحظة انطلاقة المباراة ويامل ان يتمكن الوطني من كسر حالة اليأس التي إصابة الوطني في البطولات من1990حتى اليوم الذي اختلفت فية الامور ويقف الوطني امام فرصة قد لاتتكرر واهمية اغتنامها بعد مضاعفة مقاعد قارة آسيا وانيترك خلفه نتيجتي التعادل مع الكويــــــــــت والخسارة من فلسطــــــــــين ورفع الرهان على إمكانية المواجهتين الأخيرتين الأكثر صعوبة ما يتــــــــعين التصـــــــــــرف كـــــــــــمنتخب منافس على احدى قطع إحدى البطاقتين وان يبدء غراهام واللاعبين التفكير في المرحلة الحاسمة وكيفية خوض و تجاوز العقبتين القويتين ومحاولة ان يكون المنتخب في الفورمة و الايمان بقدرات اللاعبين على الذهاب بعيدا عن المجـــــــــــموعة التي لم يحسم فيها شيء للان وعلى المدرب جعل الفريق في افضل حالة وان يكون على قدر التحدي علينا ان نقر ان كوريا افضل منتخبات المجموعة واحد افضل منتخبات آسيا لكنها اليوم تجد نفسها امام مباراة مصيرية لكن تأثير النتيجة العكسية سيكون اكبر على الوطني في ظل افضلية فارق الاربع نقــــــــاط التي تتمتع فيها وحتى لو خسرت ففرصتها في التاهل المباشر قائمـــــــــة عندما تضيف الكويت في الجولة الأخيرة الذي يهمنا هنا هو كيفية تاهل الوطني الشغــــــــــل الشاغل للجميع والمشكلة سيكون امام الصراع الصعب في اهم مباراتين حاسمتين وسط تصاعد قلق الملايين بل كل الشعب الذي يحـــــــــــسب يتابع بدقة واهتمام خطوات الوطني ولاظهار انة قــــــــوي وقادر وان يكون في طريقة لتدوين اسمـــــــــــه في ســـــجل البطـــــــــولة للمرة الثانية.
طبعا المواجهة تحظى باهتمام استثنائي من الفريقين لأكثر من سبب فبالإضافة إلى قوة كوريا فهي نادمة ايضا على اهدار8 نقاط بعد أربعة تعادلات ما اخر مرورها السريع للتاهل وكما ظهر تصريح المدرب الذي يلوم فية نفسة واللاعبين على ذلك ولا يعلم ماذا سيحصل بعد أن فقد المنتخب شيء من هيبتة حتى امام.جمهورة وان تغيرات يشهدها وتم أبعاد عدد من عناصر الفريق اضافة القلق من اجواء اللعب وارتفاع درجةالحرارة في البصرة وسط مخاوف ان تنعكس اثار النتيجة على تاهل الفريق رغم صدارتة للمجموعة ولان في كرة القـــــــــــــدم لاشيء مضمون واساسا لاتعترف بالأسماء والألقاب وباتت اليوم اكثر إثارة في ظل ما يحصل من مفاجآت ونتائج خارج التوقعات متعة كرة القدم طبعا هذا يعود لاهتمام الدول والاتحادات المحلية باللعبة التي أخذت تشهد تطورا واضحا كما تعكس ذلك في مشاركاتها ومنتخب فلسطين مثالا عندما راح البعض يقلل من شأنى بعد الفــــــــــــــوز على الوطني لكن مافعلة الفريق يعد اكثر من انجاز لان كرة الــــــــــــــــــــقدم في تطور مستمر في ظل اعتماد الاحتراف بفكرة المتقدم وتوجة اللاعبين لتمثيل الأندية وهم يحظون بالافضلية عند تشكيل المنتخبات وهو ما يقوم بة منتخب فلسطين الذي تعادل مرتين مع كوريا لكن يبقى التساؤل هل بمقدور الوطني تخطي عقبة كوريا وعكس القدرة على التسجيل مدعوما بظروف اللعب.