الجواهري الخالد
بولص شليطا الاشوري
في ذكرى. رحيلك الحزين،
حتى عصافير قلبي تذكر قصيدتك،
لايقاظ الشعب العراقي من غفوته،
نامي جياع الشعب نامي…
واليوم في ذكراك تبكي الكلمات،
شوقاً لقامتك كنخلة العراق ،
عندما كان الشعب يحملك،
فوق كتفيه كالشمس المشرقة،
نستذكر ذلك أمام سينما الأطلس
في السبعينات،
واليوم نحتفي بذكرى رحيلك،
ولكن كما قالوا…
الشعراء. لن يموتوا ابداً .
وأنما يستريحوا كمقاتلين ،
من اجل كتابة قصيدة أخرى ،
لايقاظ الوعي الوطني
في عقول الأحفاد القادمين
من عيون الشمس،
لنيل حقوقه الوطنية …
التي سرقها حكام الجنوب ،
بالتعاون مع حكام المحاصصة
الطائفية الثلاثية الفاسدة.
في القرن الواحد والعشرين.
واليوم ، يا أبا الفرات والخيال الجواهري،
كيف نرثيك ابدموع الشموع،
أم بدموع الضلوع.
ونقول أين أحفادك ،
الذين سكتوا طويلا وبلا خجل
عن دماء انتفاضة شباب التشرين
سلاماً ليوم مولدك،
وليوم رحيل جسدك عن الوجود.
——————————————-
وندسور/كندا 2025/7/27