إرتفاع قياسي بدرجات الحرارة وإنحسار الموجة الثلاثاء

بغداد - فائز جواد

توقعت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل، انحسار الموجة الحارة التي اجتاحت البلاد، مع بدء انخفاض درجات الحرارة تدريجياً بداية الأسبوع المقبل، ليعود الطقس إلى معدلاته الصيفية المعتدلة. وقالت الهيئة في بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (ومع بداية أو منتصف الأسبوع الجاري، ستنسحب الكتلة الحارة تدريجياً عن أجواء العراق، ليحل محلها تأثير كتلة هوائية أقل حرارة، قادمة من حوض شرق المتوسط، تحمل معها انخفاضاً في درجات الحرارة، وعودة الطقس إلى الأجواء الصيفية الاعتيادية)، ولفت البيان إلى إن (بيانات النماذج العددية تشير إلى استمرار تأثير كتلة هوائية شديدة الحرارة على أجواء العراق خلال هذا الأسبوع، نتيجة امتداد منخفض حراري سطحي واسع النطاق، مدعوم بتيارات هوائية حارة في الطبقات العليا من الاجواء، ما يحافظ على بقاء درجات الحرارة العظمى عند مستويات عالية جداً في معظم المدن)، وأضاف إن (التوزيع الحراري الحالي يظهر بأن الأجواء في وسط وجنوب البلاد تسجل درجات حرارة خمسينية في أوقات الذروة، في حين أن المناطق الشمالية والغربية تشهد أجواء حارة إلى شديدة الحرارة، أقل نسبياً من بقية المناطق)، وأوضح البيان إن (الأجواء ستظل شديدة الحرارة حتى بداية أو منتصف الأسبوع المقبل، وستشهد انخفاضاً في الحرارة ابتداءً من منتصف الأسبوع، بالإضافة الى تسجيل استقرار نسبي في الأجواء بعد الانخفاض المرتقب). وكانت الهيئة قد أعلنت في وقت سابق، إن درجات الحرارة العظمى في بغداد وكربلاء وواسط والمثنى وميسان والبصرة 50 ودهوك والسليمانية 43 وأربيل 45 ونينوى 47 وصلاح الدين والأنبار وكركوك 48 وديالى وبابل والديوانية والنجف 49 وذي قار 51 درجة مئوية. في تطور، أكد مدير إعلام الهيئة عامر الجابري إن (اليوم الاحد يعد بداية موجة ارتفاع درجات الحرارة، وتوقع أن تصل في بغداد إلى ما بين 48 و49 مئوية، مع احتمالية تسجيل درجات خمسينية في بعض المناطق). فيما أوضح الفلكي سلمان آل رمضان في بيان أمس تلقته (الزمان) أمس إن (الشهر الجاري سيشهد زخات شهابية عدة ، إلا أن زخة الشهب البرشاويات تبقى الأشهر والأفضل للرصد)، مشيراً  إلى إن (ذروة هذه الزخة ستكون بين 12 و13 من الشهر الجاري، حيث يستمتع الراصدون بأشهر زخات الشهب)، وتابع إن (سبب الشهب يعود إلى مرور الأرض خلال مدار مذنب سويفت تتل، المكتشف عام 1862، الذي يترك خلفه حطاماً يبلغ عرضه نحو 120 كيلومتراً، ويحدث اصطدام هذه البقايا بالغلاف الجوي للأرض ظاهرة الشهب).