الإنتخابات بين الشفافية والتجارب
أوزدمير هرموزلو
لم يبقَ سوى أيامٍ قليلة على موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني الحالي.
وكعادة يظهر أشخاص لهم خبرة قليلة في علم الانتخابات ويبثون الأمل الوردي بين الناس بأن الانتخابات سوف تُجرى في أجواء يملأها الشفافية والحياد، وأن المفوضية العليا للانتخابات أكملت استعداداتها لإجراء الانتخابات وأن نسبة الأخطاء والتلاعب قليلة.
طبعًا هذا الكلام نسمعه قبل كل عملية انتخابية، لكن في يوم الانتخابات تقع أخطاء وتلاعب تربك عملية التصويت، ومن انتهاء العملية يظهر المتحدثون ويقولون: «سوف نعالج هذه الأخطاء في الانتخابات القادمة»، ويخدرون الناس من أجل قبول نتائج الانتخابات.
علينا الحفاظ على أصوات الناخبين عبر إنشاء شبكات مراقبة عالية التنسيق والخبرة وسريعة الحركة في نقل السلبيات التي قد تحدث خلال عملية التصويت وعدم ترك صناديق الاقتراع إلى أن تنتهي عملية فرز الأصوات. وبالتالي علينا إيجاد وسائل جديدة وحديثة من أجل الحفاظ على صوت الناخب، لأن الأهم في الانتخابات هو الاستعداد للمرحلة التي تأتي بعد عملية التصويت.