من تواضع للـه رفعه

صباح الخزعلي

التواضع صفة راقية جدا والمتكبر يكون صغيرا في نظر الآخرين وان  التواضع من أخلاق الكرام ، والتكبر من شيم اللئام ، التواضع يورث المحبـــة ، والقناعة تورث الراحة واستشهد بقول لاحد الشعراء كم جاهل متواضع ستر التواضع جهله ومميز في علمه هدم التكبر فضله   فدع التكبر ماحييت ولاتصاحب اهله فالكبر عيب للفتى أبدا يقبح فعله نشاهد ان العديد من اصحاب المناصب واعضاء البرلمان وحاشيات الوزراء و المدراء وعموم المسؤلين يمتازون بالتعالي على عامة الناس والحديث عن التكبر احد أسماء الله الحسنى لاتفيه زاوية او موضوع في جريده بل يحتاج الى بحوث ودراسات ولكن سوف اختتم الموضوع  بمقولة للامام الصادق (عليه السلام ) إن في السماء ملكين موكلين بالعباد، فمن تواضع لله رفعاه، ومن تكبر وضعاه   وقول لاحد الشعراء: ولا تمشِ فوق الأرضِ إلَّا تواضعًا فكم تحتها قومٌ هم منك أرفعُ فإن كنتَ في عزٍّ وخيرٍ ومنعةٍ فكم مات مِن قومٍ هم منك أوضعُ وقال موسى بن علي بن موسى: تواضعْ تكنْ كالنَّجمِ لاح لناظرٍ على صفحاتِ الماءِ وهو رفيعُ ولا تكُ كالدُّخانِ يعلو بنفسِه إلى طبقاتِ الجوِّ وهو وضيعُ فدعوه للجميع مسؤلين كبار وموظفين وأصحاب جاه ومناصب بالتواضع وتذكر إننا ضيوف في هذه الدنيا فهنيئالك يافاعل الخير ومن ترك بصمه في حياته تنفعة في مماته لعل افضلها العمل الصالح وكسب ود الناس بالسيرة الحسنه والاخلاق الحميدة والتواضع.