كربلاء: حملة التبرّع بالدم تدعم الحالات الحرجة

النقل يخصّص 6 آلاف مركبة لتفويج الزائرين خلال عاشوراء

بغداد - ابتهال العربي

كربلاء - محمد فاضل ظاهر

 جهزت وزارة النقل٬ الاف المركبات لنقل الزوار الوافدين الى مدينة كربلاء٬ لدعم زيارة عاشوراء التي يحييها ملايين الوافدين سنوياً.

وذكرت رئيس لجنة النقل في مجلس محافظة كربلاء٬ غفران الشمري لـ (الزمان) امس انه (ضمن التحضيرات الخدمية٬ تم توفير 6 الاف مركبة ذات سعات مختلفة لنقل الزوار٬ كما جرى تهيئة الساحات والمجسرات لتسهيل حركتهم بمناسبة زيارة العاشر من محرم)٬ مشيرة الى (فتح عدد من الشوارع لتدخل حيز الخدمة خلال الزيارة)٬

وأضافت الشمري انه (تم توفير حافلات ذات طابق واحد وطابقين٬ بالتعاون مع النقل العام٬ لدعم عملية عملية التفويج العكسي)٬ مبينة ان (خطة النقل ستكون مرنة بدون قطوعات لتسهيل حركة الزوار). وخصصت الوزارة، 200 حافلة لخدمة الزائرين على محوري بابل وبغداد. وقال مدير عام الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود٬ كريم كاظم حسين، في بيان امس ان (الوزارة باشرت بتهيئة الأسطول الخاص بالزيارة٬ وتشكيل غرفة عمليات للتشغيل على محوري بابل وبغداد)٬ لافتاً الى (تجهيز 200 حافلة مكيّفة لتعزيز عملية التفويج انسجاماً مع توجيهات وزير النقل٬ رزاق محيبس السعداوي)٬

ندوة تثقيفية

وأوضح البيان (التحضيرات تضمنت عقد ندوة تثقيفية للفرق العاملة على هذه الحافلات حول طريقة التعامل مع الزائرين٬ بما يليق بقدسية الذكرى)٬ مؤكداً ان (جميع الحافلات المشاركة في الزيارة مرتبطة بنظام GPS لتنظيم عملية النقل باتجاه مدينة كربلاء ، وعملية التفويج العكسي وإخلاء المدينة بعد انتهاء مراسيم الزيارة٬ كما تم تشكيل غرفة عمليات داخل مقر الشركة). ومن الجانب الأمني٬ وجه وزير الداخلية٬ عبد الأمير الشمري٬ بدعم انسيابية حركة جموع الزائرين خلال عاشوراء٬ وتوفير أفضل الخدمات للوافدين٬ وذلك خلال زيارته الى مدينة كربلاء. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (وزير الداخلية عقد مؤتمراً بمشاركة قيادة عمليات كربلاء٬ لمناقشة جميع الاستعدادات الخاصة بتأمين إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، بحضور المحافظ ونائب قائد العمليات المشتركة ورئيس اللجنة الخدمية للزيارات المليونية٬ وعدد من القادة الأمنيين في وزارتي الدفاع والداخلية)٬ وتطرق المؤتمر الى (استعراض الخطة التنظيمية والتنسيقية وآلية تقسيم القطعات الأمنية بين عدة محاور٬ لضمان الانسيابية العالية خلال هذه المناسبة)٬ وشدد الشمري على (ضرورة عدد من التوصيات ابرزها تأمين حركة انسيابية عالية لجموع المعزين دون قطوعات٬ وتوفير أفضل الخدمات للزائرين بالتنسيق بين القطعات الأمنية وفق رؤية واضحة)٬ مشيراً الى (أهمية العمل الاستخباري والاستباقي ونشر مركبات الإطفاء داخل المدينة ومحيطها٬ بدعم أصحاب المواكب والفرق الخدمية والمتطوعين). من جهتها باشرت مديرية الدفاع  المدني في كربلاء٬ بخطتها الخدمية الخاصة بالزيارة. وقال مصدر مسؤول لـ (الزمان) امس٬ ان (المديرية وضعت خطة متكاملة لزيارة عاشوراء٬ بهدف ان تكون اكثر فاعلية ضمن مركز المدينة ومسار ركضة طويريج٬ الى جانب الطرق الخارجية)٬ لافتاً الى (ادخال مركبات صغيرة للانقاذ والاطفاء بنحو 46 مركبة مجهزة بخزان ماء٬ وتوفير اكثر من 120 جهاز انعاش رئوي لحالات الاختناق)٬

اسواق تجارية

وأضاف ان (المديرية شرعت باستعدادات استباقية شملت الفنادق والاسواق التجارية بالمحافظة٬ لغرض توفر شروط السلامة والأمان٬ داعية اصحاب المواكب والهيئات الحسينية الى اخذ الحيطة والحذر٬ عبر توفير مطافئ الحريق وتنظيم الاسلاك الكهربائية٬ وابعاد اسطوانات الغاز عن مصادر النار). في غضون ذلك٬ وفر مصرف الدم الرئيس في دائرة صحة كربلاء، 1150 قنينة دم مختلفة الأصناف، تبَرع بها الزائرون الوافدون لإحياء شعائر عاشوراء. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (حملات التبرع بالدم مستمرة سواء في المقر الدائم للمصرف في منطقة ما بين الحرمين الشريفين أو الحملات الميدانية في مبنى المركز العام٬ بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية)٬ مشيراً الى (جمع قناني الدم لتعزيز رصيد المصرف والمؤسسات الصحية، فضلاً عن سد حاجة المرضى المصابين بمرض الثلاسيميا واللوكيميا والحالات الطارئة٬ والمرضى الذين يحتاجون الى غسل الكلى، فضلاً عن إلى دعم الجرحى والمصابين من القوات العسكرية والأمنية والحشد)٬ ودعا المصرف، المواطنين إلى (دعم عملية التبرع بالدم٬ لاسيما الفصائل السالبة والنادرة)٬ بحسب البيان.