ملاحظة
لبنان هاتف الشامي
لاحظنا. وربما اخطئنا بالملاحظة..،الكثير والكثير من النواب الأفاضل ياخذون دور السلطات التنفيذية..ويظهرون بالاعلام. معلنين عن انجازات وزارات ومؤسسات تنفيذية.
فهل هذا ذلك من مسوؤلياتهم التشريعية والرقابية ...ام. وام.نعم عليهم رقابة رصانة ونزاهة وسرعة الإجراءات وليس أخذ دور التنفيذي. لان ذلك يعد ازدواجية وتداخل بالمسؤليات والواجبات.مما يؤدي إلى الفوض بالعمل وضياع المسؤولية وتحديد المبدع أو المقصر أو الفاسد أو المخلص. اي سترتبك الأمور بسبب التفاخر أو الفخفخة والظهور لغرض الإعلام لغايات انتخابية أو إثبات وجود ..
ومثال ذلك نلاحظ بعض السادة النواب أو حتى روؤساء كتل سياسية يتجولون بالمحافظات والشوارع والدواويين الاجتماعية..وغير ذلك.
والاعلان عن انجازات أو التخطيط لمشاريع كتبليط شوارع او نصب محولات كهرباء أو جسور.او أو . شكرا لهم لكن لاتضعيوا جهود التنفيذين.
وبنفس الوقت نقترح عليهم التجوال وزيارات القرى للاطلاع على الواقع المرير.للمدارس الطينية والمراكز الصحية والشوارع الطينية ومشاكل الماء والمجارى والكهرباء...إضافة للفساد الوظيفي..
الإدارة العلمية لها أصولها..لاتحبذ الازدواجيةوالتداخل بالأعمال.وتؤكد على تحديد المسؤوليات والاختصاصات والواجبات والصلاحيات..والتقيد بالهيكلية التنظيمية وانسيابية الأعمال وفق الوصف الوظيفي..
وعكس ذلك يعني فوضى إدارية وتسيب وفساد.
الا يكفي مناصب بالمحاصصة لأشخاص جهلة بأساسيات الإدارة والتنظيم.
.أن نجاح أية منظمة إدارية قوة ومتانة وكفاءة تنظيمها وقيادتها. ذات الخبرة والأمانة والإخلاص.
تحياتي لكل نائب يعرف حدود واجباته وصلاحياته. وبنفس الوقت يراقب ويتابع بإخلاص .دون التدخل بالعقود والمناقصات وووو...و . ونحي كل التنفيذيين المبدعين المخلصين النزيهين
وفق الله الجميع وخاصة الوطنيين الاصلاء.
لنعمل جميعا. تحت شعار العراق اولا واولا.وفي ضمائرنا.