إنتهاء إجتماع البارتي واليكتي دون التوصل إلى إتفاق

البارزاني والصفدي يبحثان التطورات الإقليمية

عمان - رند الهاشمي

أربيل - فريد حسن

بحث رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، التطورات الإقليمية والدولية، وأكدا أهمية التنسيق للحفاظ على الاستقرار في المنطقة. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (البارزاني التقى الصفدي على هامش زيارته الى عمان، وجرى بحث التطورات الإقليمية والدولية)، وأعرب البارزاني عن (تقديره لعلاقات الاقليم والعراق مع الأردن، وأشاد بـدور الأردن الإقليمي وجهوده في تعزيز السلام)، من جانبه، أعرب الصفدي عن (سعادته بلقاء رئيس إقليم كردستان)، مؤكداً (رغبة الأردن في توسيع آفاق التعاون مع العراق والاقليم). وجاء اجتماع البارزاني مع الصفدي عقب اجتماعه مع العاهل الأردني عبد الله الثاني، الذي تناول أيضاً علاقات الأردن مع العراق والاقليم، وآخر التطورات الإقليمية والدولية. في وقت، أفادت مصادر، بانتهاء اجتماع البارتي واليكتي دون التوصل الى اتفاق بشأن تشكيل حكومة الإقليم. وقالت المصادر أمس إن (الاختلاف مستمر بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن توزيع المناصب وصلاحيات نائب رئيس الوزراء ورئيس الاقليم ومجمل جوانب تشكيل الحكومة ورئاسة البرلمان). وانطلق في وقت سابق، الاجتماع الثالث بين نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسرور البارزاني ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل الطالباني في قضاء دوكان بمحافظة السليمانية، بحضور اللجنة العليا المشرفة على تشكيل حكومة الإقليم. وقال بيان أمس إن (وفد الحزب الديمقراطي ضم البارزاني وهوشيار زيباري وبشتوان صادق، بينما ترأس وفد الاتحاد الوطني الطالباني، وضم كلاً من قوباد الطالباني ودرباز كوسرت وريواز فائق ووآمانج رحيم)، مؤكداً إن (الاجتماع يأتي في إطار وضع اللمسات الأخيرة على البرنامج الحكومي المقبل، ومناقشة توزيع المناصب بين الأحزاب الفائزة في الانتخابات، بالإضافة إلى مناقشة مجموعة من القضايا السياسية والإدارية ذات الصلة بتشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم). وتجري مشاورات بين عدد من الأحزاب والقوى الكردية بعيداً عن الحزبين التقليديين. ونقلت تقارير عن مصادر القول إن (جماعة العدل الكردستانية بادرت بإطلاق هذه المساعي، حيث أجرت سلسلة اجتماعات مع الاتحاد الإسلامي الكردستاني وجبهة الشعب، وأسفرت عن استعداد مبدئي لتشكيل ائتلاف انتخابي موحد)، وأضافت إنه (تم التواصل أيضاً مع حراك الجيل الجديد وتيار الموقف الوطني، حيث أبديا موافقتها على الانضمام إلى الائتلاف المرتب، كما جرت اتصالات مع شخصيات مستقلة ومجموعات أخرى لدعم هذا المشروع، وسط توقعات بعقد اجتماع موسع خلال الأيام المقبلة لممثلي هذه الأطراف لوضع اللمسات النهائية على شكل الائتلاف وآلية مشاركته في الانتخابات)،  من جهته، قال منسق تيار الموقف الوطني على حمه صالح في تصريح أمس إن (المباحثات لا تزال قيد النقاش ولم يتحول إلى قرار نهائي حتى الآن، دون الخوض في تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذا الائتلاف أو أهدافه).