أسمعت لوناديت حيا
صباح الخزعلي
نادرا مايهتم المسؤلين ومدراء مكاتبهم الإعلامية بما ينشر في الصحف المحلية من مناشدات ورصد سلبيات وتشخيص لحالات شاذة بمختلف الخدمات المقدمة لعموم المواطنين وحتى إنهم لايكلفون أنفسهم الرد على ماينشر لجزمهم بأنها وقائع وليست اتهامات باطلة ولكن ليس لديهم الإجابات الشافية على محتوى المادة المنشورة وأتذكر في الزمن الماضي عندما نشرت شكوى في جريدة الجمهورية حول الكهرباء وتدلي الأسلاك في الأرض حضر طاقم من دائرة الكهرباء لمعالجة الخلل فور قراءة الشكوى وهم معاتبون باننا في خدمتكم لان الصحيفة عرضت على السيد الوزير والمدير المسؤل عن الكهرباء وقامت الدنيا ولم تقعد حول فحوى الشكوى التي لم تكن كيدية بلا واقعية وتم إصلاح الخلل في زمن قياسي وفي وقتنا الحاضر كم هي الكتابات والانتقادات وتشخيص السلبيات والطرق على أبواب السادة المسؤلين من اجل إصلاح تخسف أو خلل في منظومة الماء أو الكهرباء اوتجاوز على أراضي تابعة للدولة وغيرها الكثير من المشاكل والسلبيات والبعض منها ينشر في أكثر من مطبوع ورقي كان أو الكتروني لكن دون اهتمام أو اكتراث من مسئول إلا ماندر وصادف إن تابعه المكتب الإعلامي لتلك الوزارة اوتلك الدائرة ولكن نقول ونكرر دائما أسمعت لوناديت حيا لكن لاحياة لمن تنادي المطلوب متابعة كل ماينشر في الصحف والفضائيات والمحطات الإذاعية وبقية وسائل التواصل لما تنشره من شكاوى ومناشدات المواطنين من قبل السادة المسؤلين ومكاتبهم الإعلامية التي وجدت من اجل الرصد والمتابعة والرد على كل ماينشر وإبعاد التهم والدعاوى عن وزاراتهم ودوائرهم والعمل بمهنية وحرص وشفافية خدمة للصالح العام.