متى نشرّع قانوناً لمكافحة الضوضاء؟
رمزية محمد علي
في هذا الوضع المتردي للخدمات وأهمها الكهرباء ونظافة العاصمة بغداد ، يبقى طموحنا للأفضل أمراً مشروعاً ، ماأحوجنا الى تشريع قانوناً للضوضاء ينقذنا من التلوث السمعي الذي يستنزف راحتنا منذ الصباح الباكر وحتى ساعة متأخرة من الليل، المقاهي داخل الأحياء السكنية والتي لاتغلق أبوابها حتى الفجر ،وينتشر المراهقون والشباب خارج المقاهي ، بالأراكيل قرب بيوت المواطنين ويقلقوا راحتهم ،
والتفحيط بدراجات باصوات نشاز ، ومكبرات الصوت للباعة المتجولين والأغاني الهابطة لمدن الألعاب التي تبثها مدن الألعاب القريبة من المجمعات السكنية، وارتفاع اصوات مكبرات الصوت في المآتم والأفراح داخل الأحياء السكنية.. هذا غير اصوات منبهات السيارات
والأغاني التي تبثها التكاتك خلال تجولها داخل الأحياء وحتى الشوارع
وللعلم إن مثل هذه القوانين مفعلة في دول مجاورة
واذكر إني في زيارة لإحدى هذه الدول تساءلت عن عدم سماعي لصوت الآذان مع وجود مسجد قرب الفندق الذي اقمت فيه
وجاءتني الإجابة:
- هذا ممنوع عندنا بقانون عليك أن تضبطي مواعيد الآذان بهاتفك الخلوي، لأن مكبرات الصوت قد تزعج طفلاً أو كبيراً في السن بحاجة للراحة ، أو مريضاً ، لابل إن تشاجر إثنان في الطريق العام يؤخذوا بتهمة إزعاج المارة.