السياسة أم الفن؟
علي جاسم الفهداوي
يبدو أن الشاشة الصغيرة لم تعد طموحاً يليق بالفنانين، فبعضهم اختار خوض غمار السياسة طامحاً بدور جديد في ساحة القرار، وفي الحقيقة نرى أن الفنان صوت الناس الطبيعي، لكن هناك خشية أن يختلط الفن بالمصالح...ولعلّ التاريخ قدّم نماذج عالمية لظاهرة تشابه ما يحدث الآن في العراق؛ فرونالد ريغان الممثل الأمريكي الشهير، أصبح رئيساً للولايات المتحدة بين عامي 1981 و 1989، وفولوديمير زيلينسكي الكوميدي الأوكراني، انتقل من تجسيد دور الرئيس على الشاشة إلى رئاسته الحقيقية لبلاده عام 2019.
السؤال الأهم: هل سيفوز الفنانون فعلاً بمقاعد برلمانية؟ وإن حدث ذلك فهل سيؤدّي الفنان دور السياسي بامتياز، أم سيبقى أسير صورته الفنية أمام الجمهور ؟