موعد إنتخابات جمهورية القدم أيلول المقبل

إنتقادات شديدة لآلية تنظيم الملحق الآسيوي بعد إعلان القرعة

 

الناصرية- باسم آلركابي

مرة أخرى سيكون المنتخب الوطني امام فرصة مثالية لحسم تاهله لنهائيات كأس العالم 2026 ضمن المرحلة الرابعة من تصفيات آسيا ضمن الملحق الأسيوي بعدما اوقعته القرعة التي جرت الخميس  حسب تصنيف المنتخبات في المجموعة الثانية الى جانب المنتخبين السعودي والإندونيسي وسط انتقادات الشارع لالية اقامة وتنظيم مباريات المجموعة  التي تفتقر للعدالة وتكافؤ الفرص بعد الاصرار على اقامتها بطريقة التجمع   في ملاعب احد المنتخبات المنافسة المستفيد الوحيد  من عاملي الارض والجمهور وحتى من مواعيد المباريات فيما يتعلق  بفترة الراحة عندما سيحصل المنتخب السعودي  ستة أيام مقابل ثلاثة أيام للوطني ما يثير الشكوك  في توجه الاتحاد الآسيوي مع سبق الإصرار في التلاعب في عملية التنظيم لمصلحة منتخبين بعينهما  في الذهاب وتحديد آلية التصفيات الحاسمة التي كان يفترض ان تقام في بلد محايد أو اللعب بطريقة الذهاب والإياب لانها مباريات مصيريـــــة والفرصة الاخيــــــــــرة  لمنتخبات المجموعتين الست لكن للأسف ان تدار الامور  برغبة وتوجهات الاتحاد الاسيوي الذي، يفترض ان ينظم الامور  وفقا للسياقات  التقليدية المتداولة

 وليس في  اجواء غير مريحة اطلاقا اضافة  الى ارتفاع الشكوك و المخاوف من  عدم حيادية التحكيم ما يتطلب من الاتحاد العراقي  التحرك والطلب  بتسمية حكام من خارج قارة آسيا قبل فوات الأوان حتى لا تضيع فرصة المنتخب  الذهبية بسبب طريقة التنظيم التي اعتمدها الاتحاد الآسيوي .

كبوة المنتخب 

كبوة المنتخب غير بعيدة  بعد فشله في تحقيق التأهل المباشر في العاشر من حزيران الماضي  ضمن مجموعة مناسبة رغم مضاعفة مقاعد قارة آسيا لكن الكل يريد أن تمحى الفترة المؤلمة وان يضع المنتخب  خلفة كبوة عدم التاهل المباشر واخفـــــــاقات وخيبــــــــــات 39عــــــــــــاما منذ التــاهل الوحيد1986وكذلك مداواة الجراح  ونسيان ذلك والتخلص من لعنة الجولات والمباريات الحاسمة  وإحكام قبصتة على المجموعة التي لا تبدو صعبة رغم ظروف اللعب التي تقف الى جانب المنتخب السعودي

ويامل ان تكون العودة علي يد المدرب الأسترالي الذي أعاد تأهيل  المنتخب بسرعة وظهور شيء من الفوارق بين فترة كاساس وغراهام الذي استقطب واضاف عدد من اللاعبين الذين كانوا في الموعد  عندما خطى خطوة مهمة بالمنتخب بالفوز على الأردن نقطة  التحول والنقلة المعنوية  المهمة  في مسار  المنتخب باتجاة  إكمال التحضير والتجهيز لمباريات السعودية الفرصة الأخيرة وكذلك  الاستفادة من عودة اللاعبين لفرقهم الشهر المقبل موعد انطلاقة اغلب الدوريات لرفع لياقة اللاعببن ولتحقيق منتخب متكامل مليء بالثقة والإصرار على خوص مباراتي  المجموعة بقوة وتركيز وان لا تتكرر الخيبة مرة اخرى عندما تتجة الأنظار إلى ملعب جدة في الحادي عشر من تشرين اول المقبل  وفي حال نجح المنتخب الذي يمتلك الأفضلية  في التغلب على اندونسيا

وبامكانة تحقيق  الفوز بعد ثلاثة انتصارات متتالية في فترة  قريبة  على المنافس عندما تغلب بخمسةاهداف لواحد ومرة اخرى الفوز بهدفين في التصفيات الأولية لكاس العالم قبل ان تحتل  اندونيسيا  المركز الرابع في مجموعتها عندما جمعت12نقطة من الفوز ثلاث مرات والتعادل بمثلها وخسارة البقية  كماقدم مستوى واضح وبصورة مختلفة من  التصفيات الاولية وكل الدلائل تشير إلى قدرة الوطني  في الفوز وكان قد تغلب علية  في تصفيات آسيا في قطر بثلاثة اهداف لواحد   امكانية تحقيق فارق اهداف واهمية ان ياخذ هذا  الامر على محمل الجدسيما وان اللقاء يأتي بعد مواجهة السعودية واندونيسيا  في افتتاح مباريات المجموعة  يعني التعرف مسبقا  على  نتيجة اللقاء وهذا امر مهم جدا   للاستعداد للمواجهةولان الفوز سيقربة  من تطلعاتة وقد يكفية التعادل مع السعودية وسيكون ذلك كافيا لقطع بطاقة التأهل ومع  الوضع القائم لاتبدو

مهمة السعودية  صعبةلكنها تحتاج إلى اللعب بحذر وضغط وليس كما كان علية   في خليجي26في الكويت عندما خسر الوطني بثلاثة أهداف لواحد كما  ان الفريق السعودي لم  يقدم ويظهر كما منتظر منة في تصفيات مجموعتة كما

 لم يستفيد من مباريات الارض  عندما فاز فقط على الصين وتعادل مرتين وخسر مثلهما  وبصعوبة احتل المركز الرابع في مجموعتة بسبب ضعف منتخبي كوريا الشمالية و قرغرستان بعد أن جمع 13 نقطة من الفوز ثلاث مرات والتعادل اربع مرات وخسر ثلاثة

مواجهات لكن لايمكن التقليل من شأن  الفريق  المتمرس في مشاركاتة  الطويلةفي مختلف البطولات واحد اقوى منتخبات آسيا والخليج   بعيدا عن  نتائجه في التصفيات المنتهية ومؤكد سيكون في وضع مختلف تماما ولايريد تكرار الخيبة  وكل شيء  يثير اطماعة ويرفض ان يكون ضحية كما سيلعب  متسلحا بعاملي الارض والجمهور لحسم مواجهة اندونسيا رغم امتلاكها  الافضلية عندما هزمت السعودية ايابا بهدفين وفرض التعادل بهدف ذهاباوبامكانها  اظهار  المزيد من الاداء واغتنام الفرصة وان تخطي عقبة السعودية يعني تحقيق دفعة قوية قبل مواجهة الوطني ولايمكن التقليل من امكانات الفريق الحالي تحت اي مسوغ كان ولان مباربات كرة القدم تؤكد من ان لا يوجد فريق قوي وآخر ضعيف ولان لاشيء مضمون فيها وقبلها الوطني يقف أمام فرصة قد لاتتكرر ومؤكد ان المدرب واللاعبين والجمهور يتطلعون للتاهل بل يتعين التاهل وان يتاهل  في ضوء ما قدمة الفريق في تصفيات مجموعاتة وسيكون امام مهمة مختلفة ويريد ان يكون قويا واللعب بشعار التحدي ولان كل شيء وارد بكرة القدم.

  المجموعة الاولى

وما يقال عن المجموعة  الثانية ينطبق على تنظيم المجموعة  الاولى التي جمعت فرق منتخبات قطر والإمارات وعمان  لافتقارها لأبسط معاير النتظيم المتداولة في اقامة البطولات الكروية التي انقلب عليها الاتحاد الآسيوي وعلى وضيفتة الاساسية   خلافا لكل الضوابط و التعليمات والتقاليدلاقامة وتنظيم مباريات الملحق  وقبل ان يتأسس  الاتحاد نفسة الذي يفترض ان يعمل بتجرد وشفافية و ان يصل إلى الحالة التنظيمية العادلة  التي تقنع وتقتنع فيها المنتخبات التي تجمعها طموحات مشتركة  في تحقيق التأهل عبر المناسبة الخاصة جدا في مهمة اصبحت غاية في الصعوبة اذا لم تكن مشكلة بسبب آلية  النتظيم الغيرمفهومة 

ويبدو أن المنتخبات الثلاثة قطر والإمارات وعمان في مستويات متقاربة مع افضلية لمنتخب عمان الذي شهد تغيرا ويظهرفريق منظم ويلعب كرة سهلةوبتحد وندية  وبدون خوف وقد تساعدة خبرة المدرب البرتغالي  كيروش الذي أستعين به لهذة المهمة

الذي  يمتلك معلومات عن منتخب قطر    ومحاولة عبورة وذلك سيدعم طموحات المنتخب في المواجهة الثانية امام الإمارات ويذكر أن عمان حلت رابعة 11نقطة من الفوز في ثلاث مباريات وتعادلين وخمس خسارات

وقدم منتخب الإمارات مشاركة مهمة وكاد أن يحقق التاهل المباشر من المرحلة الاولى عندما خسر مباراة واحدة  من إيران بهدفين قبل ان يهزم كورياالشمالية بهدف وفاز على قرغيزستان بثلاثية نظيفة وقهر قطر بخمسة اهداف دون رد أي جمع عشر نقاط في المرحلة الأولى لكن الامور اختلفت في الثانية عندما حصل على خمس نقاط وبامكانة المنافسة على خطف بطاقة التأهل اذا نجح في اللقاء الأول بالفوز على عمان لانهما افضل من قطر وتحقيق خطوة اللقاء الأول  التي قد يصل بها الى الاهم

وظهرت قطر على استحياء وعلى عكس التوقعات في اداء سلبي اثار سخرية جمهورها بعد نتائج متارجحة وضعيفة  ومتباينة  ولعبت  في سمعتها كبطل لاسيا عندماتمكنت من حسم المركز الرابع و جمعت13نقطة من الفوز في اربع مباربات وتعادل وخسارة خمس مباريات ومتوقع أن تواجة صعوبة رغم ظروف اللعب حيث عاملي الأرض والجمهور

وتأهل من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وأوزباكستان والأردن وإيران مباشرة إلى المونديال، في انتظار أن يُسفر الملحق الأول عن تأهل منتخبين آخرين ويتبقى مقعد آخر للملحق العالمي.

وتأهل من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وأوزباكستان والأردن وإيران مباشرةً إلى المونديال، في انتظار أن يُسفر الملحق الأول عن تأهل منتخبين آخرين ويتبقى مقعد آخر للملحق العالمي.

انتخابات الكرة

عقد الاتحاد العراقيّ لكرة القدم،  اجتماعاً في مقرِ الاتحاد بحضور رئيسِ الاتحاد عدنان درجال، والنائبِ الأول لرئيسِ الاتحاد علي جبار، والنائب الثاني يونس محمود، وأعضاءِ المكتبِ التنفيذي، والأمين العام محمد فرحان، والأمين المساعد كامل عداي، وتم الاتفاق في الاجتماع على أن تقامَ انتخابات الاتحاد المقبلة في السادس عشر من أيلول المقبل .

في البداية تحدث رئيس الاتحاد عدنان درجال عن ضرورةِ الالتزام بالمواعيد المُحددة من أجل إجراءِ الانتخاباتِ في التوقيتاتِ المتفق عليها، وتهيئة الظروف المُناسبة لإقامتها بطريقة شفافة.

وأضاف: حق مشروع لكل شخصٍ تنطبق عليه الضوابط في الترشيح للانتخاباتِ المُقبلة.

وبيّن رئيس الاتحاد: إن الاتحاد الحالي عمل بجدٍ وإخلاصٍ في الارتقاءِ بواقع كرتنا سواء بتطويرِ دوري نجوم العراق والدوري الممتاز ودوري الفئات العمرية أو المنتخبات الوطنيّة كافة، والبنى التحتية والمدربين والملاكات الإداريّة.

وأوضح: إن الانتخابات ستقام في موعدها المُقرر في السادس عشر من تموز في بغداد، وهذا دليل ساطع على التزامِ الاتحاد بالمواعيد ا لمحددةِ لإجراء الانتخابات، وستباشر لجنة الانتخابات المُشكلة من الهيئة العامة بفتح باب الترشيح.

 شهادات تدريبية

تعلن اللجنةُ الفنيةُ والتطوير ، قسم تعليم وتطوير المدربين عن اعتماد الشهادات التدريبيّة بنظامِ التسجيل.

وأكد مدير قسم تعليم وتطوير المدربين الدكتور وسام نجيب اصليوه عن إعمامٍ لأندية دوري نجوم العراق والممتاز والأولى والثانية باعتمادِ الشهادات التدريبية الآسيويّة التي ستعتمد في نظامِ تسجيل المدربين للدوريات المذكورة في أعلاه.

 وأضاف  إن الإعمامات السابقة، وبفترة قياسية جداً، وقبل انطلاق الدوريات للموسم الجديد  ، ستكون فرصة للأندية لاختيار المدربين على وفق الشهاداتِ المعتمدة، وعلى وفق الفرق من المتقدمين وصولاً لمدربي الفئات العمرية لتكون فرصة حقيقية للمدربين الحاصلين على الشهادات الآسيوية بالعمل في الأندية.