الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الفاتيكان يودّع الحبر الأعظم في أضخم مراسم تشييع

بواسطة azzaman

الفاتيكان يودّع الحبر الأعظم في أضخم مراسم تشييع

 

روما – صلاح السلام

 

ووري جثمان البابا فرنسيس، داخل كنيسة سانتا ماريا ماجوري، بعد انتهاء المراسم الدينية التي وصفت بالمهيبة والأضخم في تاريخ الفاتيكان، غلبت عليها رهبة الفراق وعظمة الموقف أمام رمز ديني عالمي. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (البارزاني وصل إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في مراسم تشييع البابا الراحل في الفاتيكان)، وأشار الى ان (البارزاني يمثّل العراق في هذه المناسبة). وبدأت مراسم جنازة البابا فرنسيس في روما، مع إخراج نعشه من كاتدرائية القديس بطرس وسط تصفيق وهتاف حشد ضخم تجمّع في ساحة القديس بطرس. وقُرعت أجراس كاتدرائية القديس بطرس قبيل بدء المراسم التي يشارك فيها نحو 200 ألف شخص، وفق تقديرات الشرطة، إضافة إلى عدد من الملوك وقادة الدول، وبينهم الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأقيم لـبابا الفقراء فرنسيس، جنازة مهيبة في ساحة القديس بطرس، يحضرها أكثر من 200 ألف مؤمن ونحو خمسين رئيس دولة وعشرات الملوك وأعضاء العائلات الملكية. وأثارت وفاة أول بابا يتحدّر من أمريكا الجنوبيّة الاثنين الماضي، إثر جلطة دماغية عن عمر ناهز 88 عاما، مشاعر حزن في العالم وإشادة جماعية، حتى من الرئيس ترامب الذي كان فرنسيس انتقد بشدة سياساته المناهضة للمهاجرين. ووُضعت شاشات عملاقة على طول طريق فيا ديلا كونسيلياتزيوني الرئيس الذي يربط الفاتيكان بضفاف نهر التيبر، للسماح للحشود بمتابعة المراسم. والأسبوع الماضي، انتظر أكثر من 250 ألف شخص ساعات طويلة لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا الزعيم الروحي لنحو 1,4 مليار كاثوليكي والمسجّى في كاتدرائية القديس بطرس. واضطر الفاتيكان إلى ترك أبواب الكاتدرائية مفتوحة حتى ساعات متأخرة من ليلة اول امس. وساهمت بساطته وطيبته وصراحته، وإن كانت جارحة أحيانا، في توسيع قاعدة جمهوره لتشمل غير الكاثوليك أيضا.

 وقد أُغلق نعش البابا الراحل خلال مراسم ترأسها أمين سر الفاتيكان الكاردينال الأمريكي كيفن فاريل، الذي يدبر شؤون الحاضرة الفاتيكانية إلى حين انعقاد المجمع الذي سينتخب خليفة فرنسيس. ولم يُعرف بعد موعد انعقاد المجمع، وتوقع أن يبدأ في 5 أيار المقبل. وقد وضعت آلاف الكراسي لاستقبال 224 كاردينالا وأكثر من 750 أسقفا وكاهنا، فضلا عن ممثلي ديانات أخرى أتوا لوداع البابا الذي انتخب في العام 2013 والمدافع الكبير عن الحوار بين الأديان. وإلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حضر أيضا من أوربا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. كما اوفد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في حقه مذكرة توقيف دولية، وزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا. ومن أمريكا الجنوبية يأتي خافيير ميلي من الأرجنتين، حيث ولد البابا الراحل ونظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. ويحضر أيضا ملوك منهم ملك بلجيكا فيليب وزوجته وملك إسبانيا فيليبي السادس وزوجته وملك الأردن عبد الثاني وزوجته وملك ليسوتو ليتسي الثالث وأمير موناكو البير الثاني وزوجته.

 

 

 


مشاهدات 71
أضيف 2025/04/26 - 4:31 PM
آخر تحديث 2025/04/27 - 11:17 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 534 الشهر 29208 الكلي 10909855
الوقت الآن
الأحد 2025/4/27 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير