مات البشير والرأي العام في نفير
كاظم المقدادي
القصاص العادل .. الذي يأتي ،، ولا يأتي اكثر من مرة تتفجر هكذا اعتداءات فاضحة ، وفي وضح النهار ، وفي داخل مراكز الداخلية بكل وقاحة وأقتدار ، لتنتهي إلى جرائم بشعة ،، وتضع الحكومة الأتحادية ، ووزارة الداخلية ، ومجلس القضاء الأعلى ،، وجها لوجه امام الرأي العام ، وفي اصعب امتحان ، فهل تحقق العدالة هذه المرة ، لكي لايهان القضاء ولا يستهان .
صرخة الأم كانت اقوى من كل الأكاذيب التي حاولت جهات مشبوهة ، التقليل من شأن الجريمة ومحترفيها ، وتحريف حقائقها .
للمرة اخيرة .. العراقيون ينتظرون حكماً عادلا وقوياً وسريعاً ، وقصاصاً عادلاً مدوياً ، لكي يخرج العراق من شريعة الغاب ، إلى فضاء العدل ،والقصاص العادل الوهاب .
يفترض ان تكون المحاكمة علنية ، ويمثل الجاني امام قضاة عرفوا بالنزاهة والشجاعة والجرأة في اتخاذ القرار ، بعيداً عن التداخلات والتقاطعات السياسية والعشائرية .
كفانا رضوخاً لدولة المسدسات ،، نريد ان تكون دولتنا دولة مؤسسات ، وما زلنا بانتظار الحكم العادل من دون تسويف ، ومن غير مفاجآت .