تعقيب وتوضيح لازم
أكرم عبدالرزاق المشهداني
المرحوم اللواء نشات البكري جد المهندس المغدور بشير خالد، خريج الدورة السابعة من كلية الشرطة شغل في الستينات منصب مدير المستودعات ثم منصب معاون مدير الشرطة العام للميرة وقد احيل للتقاعد من الوظيفة بعد ثورة 17-30 تموز وانصرف للبحث والتاليف الاحصائي الجنائي واشتغل محاضرا في كلية الشرطة والمعهد العالي للتطوير الامني والاداري ولم يكن هو من مؤسسي كلية الشرطة كما ذكر بالتعريف. وقد اشتغل المرحوم البكري خبيرا احصائبا لدى وزارة الداخلية اليمنية لعدة سنوات وكذلك في جامعة نايف العربية الامنية بالرياض وكذلك كانت الامم المتحدة تستعين به.
علاقتي به وثيقة ومتينة وكنت استعين به محاضرا في كلية الشرطة والمعهد العالي (اللذين كنت اترأسهما كما اشتغلنا سوية في اصدار كتاب (موسوعة علم الجريمة) من خمسة اجزاء وطبع في الاردن ولعدة طبعات، كما انه رحمه الله اوصى قبيل وفاته باهداء مكتبته الشخصية لي لما بيننا من علاقة محبة واحترام متبادل ولرعايتي له في اواخر حياته عند مرضه، وفعلا قام ابناؤه بجلب المكتبة لي في كلية الشرطة عام 2002 وبدوري اهديتها الى مكتبة كلية الشرطة في جناح بالمكتبة اطلق عليه (جناح اللواء نشات البكري) يرحمه الله
انني في الوقت الذي اتضامن فيه تماما مع عائلة الشاب المغدور ظلما وعدوانا حفيد استاذنا المرحوم نشات البكري وهو (بشير خالد) الذي كان ضحية الممارسات اللانسانية التي اعتادها البعض من رجال الشرطة في دوائر التحقيق في غياب الرقابة رقابة القانون والسلطة ورقابة الضمير والاخلاق التي تربينا عليها على يد أستاذة اجلاء على راسهم المرحوم نشات البكري، وكلي ثقة ان معالي وزير الداخلية بمواقفه الانسانية الحازمة وانحبازه الدائم للحق والقانون والانصاف لن يدع الظلم يستمر وسيأخذ الحق للمجنى عليه وانا واثق من ذلك.