مسلم ولكن
زهراء الظالمي
إيها الصائم حان موعد قتلك ستفطر بدمائك وحيداً محنياً لا احد سينصرك الجميع تعاونوا على خذلانك وهل هناك ما هو اقسى من تلك المشاهد ! يخيب ظننا كثيراً ببعضنا الاخر عندما يخوننا الاخرون بكلمة او موقف ولكن ما رأيك اذا خان الاخ بإخيه ؟ مشهدٌ لا يفارق ذهنك طوال اليوم عندما ترى إنساناً مذبوحاً مهما كان السبب في لحظة العالم كلهُ يعلن الصمت الطويل المرير ليس هناك ما هو أشد بؤساً من هذه المشاهد لا زال الوجع كربلائياً على هذه الارض مادامت هناك دمائاً تسفك على اختلاف بالدين او الطائفة ، حين كنا في المدرسة كانوا يعلموننا احاديث كثيرة عن الرسول محمد ص من بينها ان (المسلم من سلم الناس من لسانه ويده )وان النفس زكية من قتلها كأنما قتل الناس جميعاً ما نراه امام الشاشات اليوم وما يحدث من ذبح المسلم لاخيه المسلم يرهبنا جميعاً ونحن في شهر رمضان المُبارك ، ماذا نتوقع من الغد اذًا اذا كان الحاضر ملطخاً بالعار هكذا ؟ ما هذه الصورة التعيسة التي قدمناها عن المسلمين ؟ كلنا مسؤولون عن تلك البشاعة بصورة واخرى