إعلان تجمع مدني برئاسة علاوي والمطلك

ملاحظات من باحث إقتصادي لترصين التحالف

بغداد – الزمان

قدم الباحث الاقتصادي عبد العظيم الخفاجي ملاحظات حول اطلاق تحالف مدني بين القوى ذات الانتماء الوطني. وقال في مداخلة تلقتها (الزمان) أمس انه (على المجتمعين ان يطرحوا كثيراً من الشروح التفصيليه وبشكل شفاف وواضح جوهره دوله مدنيه علمانيه لا دينيه بكل ما تحمله هذه الدوله من تغيير جذري لدستور واضح يعتمد على قوة القانون لا قانون القوة فوق القانون وهذا يتطلب تفاصيل مهمة واحدة من اعمدتها التعليم المختلط مصان والفن بكل فروعه مصان والرياضة بكل فروعها مصانة وفروع اخرى مهمة ممكن طرحها ان امكن في بداية التحالف بكل جزئياته تحت خيمة بناء وطن سقفه وطن فوق الانتماءات الفرعيه لديمومة استمرار التحالف ونجاحه ).

شيوخ عشائر

وكان رئيس حزب الوفاق الوطني العراقي إياد علاوي قد اعلن عن، تأسيس التجمع المدني الوطني العراقي، الذي يضم أحزاباً وشخصيات وطنية وشيوخ عشائر وكفاءات ونشطاء. وقال القيادي في التجمع ورئيس اللجنة التحضيرية عدنان الدنبوس خلال المناسبة إن (التجمع يضم أحزاباً وشخصيات وطنية وشيوخ عشائر وكفاءات ونشطاء سياسيين)، وأشار الى ان (هذا التجمع سيكون إطاراً جامعاً لكل من يؤمن بضرورة بناء دولة القانون والمؤسسات التي تقوم على العدل والمساواة وتحترم حقوق الإنسان وتضمن تكافؤ الفرص للجميع)، وتابع ان (هذا التجمع هو تعبير عن إرادة وطنية خالصة تسعى الى الإصلاح والتغيير ضمن إطار القانون والدستور والعمل على بناء المؤسسات الناجزة وترسيخ مبادئ الديمقراطية الحقيقية)، داعياً (الى الوقوف مع هذا التجمع لتحويل هذا المشروع الوطني الى واقع ملموس يحقق تطلعات الشعب في الأمن والعدالة والتنمية المستدامة)، واستطرد بالقول انه (لا بديل اليوم عن مشروع وطني حقيقي يضع الأسس الراسخة لدولة مدنية ديمقراطية تحمي حقوق مواطنيها وتعمل على استعادة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة)، وأشار الى ان (التجمع يهدف الى توحيد الجهود الوطنية المخلصة لبناء عراق قوي ومستقر، منفتح على العالم، ومبني على مبدأ سيادة القانون واستقلال القضاء، بعيداً عن المحاصصة والجهوية أو التدخلات الخارجية).

قائمة عراقية

من جانبه، رأى القيادي في التجمع صالح المطلك أن (العراق كان قادراً على أن يكون دولة أفضل بعد عام 2003، بينما لو تمكنت القائمة العراقية حينها من تشكيل حكومة أغلبية، بعيدًا عن المحاصصة السياسية والطائفية).

وأضاف ان (العراق كان أمام فرصة لتغيير مسار البلاد بعد التغيير الذي حدث، إلا أن الوضع تغير في عام 2010 حيث لم تُسمح للقائمة العراقية بتشكيل الحكومة)، وتابع (من الضروري أن يلتف العراقيون الشرفاء حول مشروع وطني حقيقي يعيد للعراق مكانته كدولة مؤسسات)، ولفت إلى أن (المنطقة بأكملها تمر بأزمة كبيرة، وأن الجميع بحاجة إلى مشروع واحد لبناء دولة حقيقية ونظام سياسي قوي).

وأوضح المطلك (ضرورة الابتعاد عن الحقد والطائفية في بناء الدولة، والعمل على محاربة الفساد ومشاكل المواطنين)، مشدداً على (أهمية إصلاح النظام لتحقيق الاستقرار والعدالة الاجتماعية).

‏