ما معنى هذا الصراع المحموم؟
ياسين الحديدي
الشتاؤم والمناكفات والتجريح بين بعض من المرشحين واعمدة القوم وكنا نحسب لهم الف حساب ولكن خاب ضننا بقيادات ظاهرها يختلف عن جوهرها بل ضيعوا تاريخ عشائرهم بعويل وصراخ وتصريحات بائسه ووصل الحد بهم الي ينهشون ويأكلون لحوم اخوتهم بل الي اقربائهم والمقربين اليهم ليس هكذا ايها المعنيين وكل يعرف نفسه ليست السيوف دائما عندكم والدم عندنا .
كما تحمل وزر شيطنتكم بالامس اثنان من قوي الامن الداخلي الله يرحمهم ماهكذا تؤكل الكتوف ولا هكذا تورد الابل يذكرني بيت من الشعر والذي هو اشهر بيت للعرب وانهي في هذا البيت عشيره كامله وتغير اسمها من نمير الي عامر
فغض الطرف انك من نمير ، فلا كعباً بلغت ولا كلابا
المخطئون بأنفسهم ومع ذلك ينتقدون.إن المقصرين في أداء واجبهم، والمنحرفين عن مصالح الوطن، والمرتكبين للخطايا والأخطاء التي لا تُغتفر، نراهم – رغم كل ذلك – ينتقدون الآخرين ويوجهون إليهم الشتائم واللعنات. إن المجرم الآثم والمقصر يجب أن يخفض رأسه ويكفّ لسانه إن كان يملك أدنى قدر من الحياء أو الخجل. عليه أن يعلم أنه قد أهمل وطنه وأنه لا يحق له أن يُبدي رأياً في غيره، سواء كان ذلك الغير بريئاً أو فاسداً
ونحن نحمل بعضنا البعض ونحمل اوطن علي ظهورنا وما اجمل من يستر العيوب وان لانرفع رؤؤسنا بالتباهي ونغتر ونحن نسيئ الي الاخرين والا اقولنا تكون مثل( القدر الذي بعيب السواد علي المغرفه)
غفر الله ذنوبكم والوجوه تلتقي فلا بد من خط رجعه