مدرسة الخالصي تنعى عميدها بعد حياة حافلة

بغداد - الزمان

نعت مدرسة الإمام الخالصي في الكاظمية المقدسة، عميدها المرجع الديني محمد مهدي الخالصي، بعد حياة حافلة بالعطاء والخدمة العلمية والدعوية. وذكرت المدرسة في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (الفقيد الراحل انتقل إلى رحمة الله عن عمر مبارك ناهز التسعين عاماً، قضاه في خدمة الدين والدفاع عن قضايا الأمة ونشر الهداية والوعي)، واصفاً إياه بأنه (ركن العلم والجهاد، وحمل أمانة الدعوة والتعليم بأبهى صورها، وكان صوته عالياً في مواجهة الاستكبار والاحتلال، ومدافعاً صلباً عن حرية الشعب ووحدة الأمة واستقلال الوطن)، وتابع إن (رحيله يمثل خسارة فادحة للحوزات العلمية والساحة الإسلامية، إذ فقدت الأمة عالمًا مجاهدًا، ومفكرًا أصيلاً، وسياسيًا حكيمًا، ومحققًا بارعًا، ترك إرثًا علميًا وفكريًا واجتماعيًا سيبقى معينًا للأجيال القادمة)، داعياً (العلي القدير إن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء، ويلهم أهله وذويه وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان).