مشكلة تكرار السفينة الغارقة
مدحت عثمان
المشكلة أنه يتم غرق أشياء أخري ثمينة أكثر من مجرد غرق سفينة مع ركابها في الظلمات السفينة قد تكون بلد كبير غارقة في الفساد والظلم والاحتكار والنهب والحرام والراي الواحد بلا شوري ولا نفاش والفشل المتوقع القبطان قد يكون اي وزير أو سفير أو رئيس لاي جهاز غير شفاف مغرور يظن أنه قادر أن يقول من فيكون . فتجد الفشل في كل قرار بسبب هذا الغرور والكبر الذي هو بطر الحق الاسلام هو الحل المتمثل في العدل والعلم والصدق والأمانة والشوري والتعاون والاعتصام بحبل الله جميعا بلا فرقة ولا كبر ولا احتكار ولا فساد ولا استبداد ولا خوف .. لا خوف الا من الله تعالي وحده لا شريك له مع ضرورة القصاص العادل من المخالفين لامر الله مهما كانوا .. فمن لم يحكم بما انزل الله ،، فليس منا ولسنا منه ابدا ،، ولابد من آليات قوية لتطبيق العدل علي الجميع بلا استثناء لمنع تكرار غرق السفينة ..