الرسول (ص) يسلط الأضواء على ما سيشهده المستقبل من ظواهر إنحرافيه
حسين الصدر
-1-
روي عن الرسول الأعظم (ص) انه قال :
{ كيف بكم اذا فسدت نساؤكم ، وفَسَقَ شبابكم ، ولم تأمروا بالمعروف ولم تهفوا عن المنكر ؟
فقيل له :
ويكون ذلك يا رسول الله ؟
فقال :
نعم
وشرٌّ من ذلك كيف بكم اذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف ؟
فقيل له :
يا رسول الله :
ويكون ذلك ؟
قال :
نعم وشرٌّ من ذلك ، كيف بكم اذا رايتم المعروف منكراً والمنكر معروفاً ؟
-2-
والسؤال الان :
ما معنى المثليّة ، والاحتفاء بزواج الرجال بالرجال والنساء بالنساء ؟
وهل ثمة مِنْ مُنْكَر أكبر من ذلك ؟
وما معنى تبادل الزوجات الشائع عند بعض المترفين الساقطين ؟
وهل ثمة مِنْ مُنْكَرٍ أشد من ذلك ؟
وكيف ينظر المفتونون بالحضارة المادية المعاصرة الى من يرفع عقيرته بالاستنكار والرفض المطلق لتلك الظواهر الداعرة ؟
وكيف يُقابل رافضوا التطبيع مع المتربصين بدين الله الدوائر والساعين لاطفاء انواره ؟
نعم
لقد صدق من قال :
وما دينيٌّ هذا العصر إلاّ
كمسجونٍ على كَفيهِ جَمْرُ
انّ القابض على دينه اليوم بمثابة القابض على الجمر .
فطوبى للمؤمنين الرساليين الثابتين على خط الاستقامة والطاعة لله وللرسول (ص)،
وحَذارِ مِنَ الوقوع في حبائل شياطين الانس والجن .
نسأله تعالى ان يعيذنا واياكم منهم .