ميلاد أمة
علي جاسم الفهداوي
غادر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) مكة متجهاً إلى المدينة المنورة، فيما عُرف بـ (الهجرة النبوية)، بعد ثلاثة عشر عاماً من البعثة، وقيل أربعة عشر، الموافق 13 / 9 / 622م .
كان عمره (53) عاماً، ليس كفرار من الاضطهاد، بل كانت خطوة تاريخية نحو بناء دولة تحمل رسالة الإسلام والسلام إلى العالم .
أسس نبينا مجتمع عادل، قائم على الأخوة والعدل والمساواة وحفظ الحقوق، ومنذ ذلك الوقت، لم تُسجَّل فقط بداية التقويم الهجري، بل وُلدت أمة جديدة بروح جديدة.
لم تكن الهجرة انتقالاً جغرافياً، بل انطلاقة حضارية غيّرت وجه التاريخ؛ دعوة لقراءة سيرته، ونشير هنا الى أهم من كتب في سيرته: هاشم يحيى الملاح، علي الصلاّبي.