الطبيعة الشيطانية لتحريف الذات الإنسانية
قاسم المعمار
جاء في الايضاح التوثيقي الروحاني للطبيعة الشيطانية بعد ان عصا (ابليس) امر الخالق العظيم بالسجود لـ(آدم) مع بقية الملائكة والذي ابى واستكبر كونه مخلوق من نار وأدم مخلوق من طين.
ان اسم الشيطان هنا اصله اشتيطن اي زل عن العدل الى الاعوجاج واللهو عن الصلاة والعبادة وهذا ما تجد في شخصية ابليس ومخلفاته القذرة في تحريف الذات الانسانية وشيطنتها.
ان ابليس لعنة الله تعالى المتمرد خاص بأغراء وايذاء وتحريف الانسان والايقاع به للمعصية ولم يُرى هذا الشيطان الرجيم في الدنيا كما يتضح لنا ان هذا المخلوق الذي عاقبه الله تعالى هو وراء كل مشكلة وجريمة وتمرد وفتن والحسد والحروب والانحراف السلوكي للفرد والاسرة والمجتمع.
ويمكن لنا طرد هذا الشيطان اللعين بتلاوة التعويذات الثلاثة (قل هو الله احد) و(قل اعوذ برب الفلق) و(قل اعوذ برب الناس) ومقدمتهن بقراءة البسملة المباركة وتكرار قوله (اعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم) وهنا تغلق ابوابه الجهنمية. وتعلوا صلابة الانسان وايمانه الراسخ نحو العدل والحق والايمان والتوحيد.