كويش يستعد لمسرحية (راسي من الجنوب)
كاتب عراقي يحصد جائزة أفضل نص عربي للموندراما
بغداد - ياسين ياس
حصد الكاتب العراقي هوشنك وزيري جائزة افضل نص عربي للموندراما بمسابقة النصوص في ختام مهرجان الفجيرة الدولي للموندراما بدورته الحادية عشر بعد تباري 704 نص للمسابقة. وتسلم نقيب الفنانين العراقيين مدير عام دائرة السينما والمسرح جبار جودي الجائزة ضمن فعاليات ختام المهرجان بدلاً عن الكاتب وزيري لإرتباطه بسفرة عمل منعته من الحضور. وقدم جودي التهاني لجميع الفنانين العراقيين بهذا الفوز واثنى على الوفد المشارك وما حققه من حضور لافت واهتمام في المهرجان ، وكان نقيب الفنانين العراقيين قد حضر العرض المسرحي مواطن vip للفنان حسين مالتوس .التي عرضت ضمن فعاليات مهرجان الفجيرة.مباركا جهود مالتوس متمنياً له التوفيق والنجاح الدائم ،كما حضر ضمن فعاليات المهرجان العرض المسرحي جوكر من تأليف الشاعر عبد الرزاق الربيعي وإخراج الفنان حسين علي صالح وتمثيل الفنان طه المشهداني. مباركا جهود فريق العمل.
مسرح تجريبي
الى ذلك ،تتواصل الاستعدادات في منتدى المسرح التجريبي، لعرض مسرحية(راسي من الجنوب )تأليف واخراج محمد جبار كويش،الذي تحدث عن المسرحية قائلا(تتناول المسرحية الجفاف في الاهوار، ومحاولة إنقاذ جاموسة وقارب ميت،والمسرحية هي علاقة الانسان الجنوبي بارضه،كوني انا من عائلة عاشت في الاهوار منذ الطفولة، نعم انا الان راسي من بغداد ،لكن روحي من الجنوب،العراق عانى الكثير من تجفيف الاهوار، والغرب سرق حضاراتنا) موضحا (المسرحية تتناول معاناة أهالي الاهوار في جنوب العراق من الجفاف ،في وقت تتلاشى فيه حضارة كاملة،ويشكو الاهالي ومربي الحيوانات خصوصا الجاموس،من قلة المياه بحيث ظهرت مساحات واسعة،ارض جرداء،فقد الناس الكثير من الحيوانات خصوصا الجاموس، وهو الغداء الرئيسي لابن الاهوار)واضاف(عام 2016 وافقت منظمة اليونسكو على وضع الاهوار ضمن لائحة التراث العالمي كمحمية طبيعية،وأطلق بعض الرحالة الأجانب على الاهوار جنة (عدن) كون الاهوار تعتبر أجمل المناظر الطبيعية). مؤكدا (لدي حملة(صانع المسرح )وهي انعكاس للبيئة، والصناعة المسرحية اذا لم تنتقد السلطة لاخير فيها)واضاف(كتبت المشروع وهو عبارة عن نص مسرحي عام 2019 ،بعدها سافرت خارج العراق، بقى هذا العمل المسرحي الذي سيرى النور قريبا،وهو من إنتاج نقابة الفنانين العراقيين، بالتعاون مع منتدى المسرح التجريبي، استلهمت أفكاري من العائلة، الاب ،والام،شكرا لكل من ساهم في نجاح هذا المشروع المسرحي الكبير). وعن دورها في المسرحية قالت،فكرة حسين، (في بداية المسرحية مثلنا انا وغفران فارس دور الإعلام المسرحي من خلال منظمة اليونسكو،ان الاهوار تم تجفيفها ويمكن ان تعود الحياة اليها،لكن هذا لم يحصل بسبب الإعلام الكاذب.-بعدها لبسنا زي منقبين نريد أن نبحث في التربة وإيصال المعلومة إلى المتلقي عن طريق الجسد)، وتقول الممثلة غفران فارس (اللحظة الحقيقية،هي نقل البيئة على المسرح من خلال المخرج،لتكون اللحظة الحقيقية عند الوقوف على المسرح). اسرة المسرحية تضم: غفران فارس، فكرة حسين، مؤمل حيدر،محمد كويش، سينوغرافيا علي محمود السوداني، ضياء حمزة، الازياء والديكور هشام جواد الإضاءة، مدير المنتدى بهاء خيون، تأليف واخراج محمد جبار كويش.