التنسيقي يصرّ على موعد الإنتخابات ويعلن التنافس بقوائم متعدّدة

بغداد - ندى شوكت

جدد الإطار التنسيقي، تمسكه بإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد في 11 تشرين الثاني 2025، معلنًا دخوله السباق الانتخابي بقوائم متفرقة، وتوحيد صفوفه بعد نتائج الاقتراع. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (التنسيقي عقد اجتماعه في مكتب رئيس منظمة بدر هادي العامري، وناقش المجتمعون آخر التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في العراق والمنطقة، واعربوا عن تعازيهم برحيل الحبر الأعظم البابا فرنسيس، الذي كان يحظى بمكانة روحية رفيعة لدى كثير من شعوب الأرض واحترام بالغ لدى الجميع)، وأشار إلى إنه (التنسيقي جدد تأكيده لموعد الانتخابات النيابية في يوم 11 تشرين الثاني المقبل)، وتابع إنه (بالنظر لما أفرزته الماكنة الانتخابية له، قرّر الإطار الدخول إلى الانتخابات بقوائم متعددة تلتئم عقب نتائج الاقتراع، لتشكيل كتلة التنسيقي التي تضم جميع أطرافه)، معربين عن (ثقتهم بان الحكومة ستقوم بتهيئة الأجواء الانتخابية، وتوفير مستلزمات الأمن الانتخابي، وتقديم الدعم للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، من أجل إنجاح العملية وضمان نزاهتها). من جانبه، كشف المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون النائب عقيل الفتلاوي، عن استمرار التوجه نحو تغيير قانون الانتخابات الحالي.  وأوضح الفتلاوي في تصريح أمس إن (قانون الانتخابات الحالي طارد للناخب والمرشح، لذلك تم طرح فكرة تغيير وتعديل هذا القانون، وهناك تجاوب من بعض الكتل السياسية للتعديل، وهو ذاهب حالياً للتغيير)، على حد قوله. ولفت إلى إن (مجلس النواب سيناقش قانون الموازنة في جلسات الأسبوع المقبل، فلا يمكن توقف الموازنة أو تأخيرها، بل هناك وقت كافي لإقرارها قبل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية).