الزراعة تمنع حركة الحيوانات من البؤر المرضية لمدة 14 يوماً

فرض إجراءات وقائية للحد من تفشي الحمى القلاعية في بغداد

بغداد – قصي منذر

أصدرت وزارة الزراعة، توضيحا بشأن حدوث إصابات بمرض الحمى القلاعية لحيوان الجاموس في بغداد. وقال الناطق باسم الوزارة محمد عبدالرضا الخزاعي في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (إصابات حدثت بمرض الحمى القلاعية لحيوان الجاموس في مناطق الفضيلية وجرف النداف وحي الوحدة والنهروان في بغداد)، وأشار الى ان (ملاكات دائرة البيطرة في الوزارة والدوائر الساندة لها قامت ومنذ اللحظات الأولى لانتشار المرض بالاستنفار في المستشفيات والمستوصفات البيطرية للاطلاع على الوضع الصحي للحيوانات المصابة وإرسالها الى المختبرات المركزية للتوصل الى التشخيص الدقيق للمرض واعطاء العلاجات اللازمة ورش الحضائر بمضادات الفيروسات)، وتابع ان (شدة الإصابة تركزت في حيوانات الجاموس الصغيرة ونسب الوفيات بحدود الخمس بالمئة وهي ضمن الحدود الطبيعية).

جهود كبيرة

 مشيرا الى ان (هناك جهود كبيرة بذلتها الفرق الصحية البيطرية أدت الى انخفاض نسب الاصابات خلال اليومين الماضيين)، ومضى الى القول ان (جميع الادوية والمضادات الطبية موجودة وبكميات كبيرة في جميع المستشفيات والمستوصفات البيطرية في جميع محافظات العراق)، وأوضح الخزاعي ان (مرض الحمى القلاعية هو مرض ينتقل بين الحيوانات فقط ولا ينتقل الى الانسان)، نافيا (حصول عدوى من الحيوانات التي تم استيرادها من خارج العراق)، ولفت الى ان (هذه الحيوانات خالية تماماً من أية أمراض وبائية بعد أجراء كافة الإجراءات الطبية البيطرية)، مؤكدا ان (مرض الحمى القلاعية هو مرض متوطن في العراق منذ ثلاثينيات القرن الماضي وينشط مرة كل أربع الى خمس سنوات في حالات تحقق أحد الشروط لإعادة نشاطه ومنها انخفاض درجات الحرارة). وقررت الوزارة في وقت سابق، إيقاف الحركة بين البؤر المرضية المصابة بداء الحمى القلاعية الى بغداد وباقي المحافظات، كإجراء احترازي في مواجهة انتشار المرض على نطاق واسع. وقالت دائرة البيطرة في بيان أمس انه (تقرر منع حركة الحيوانات من البؤر المرضية المصابة بالحمى القلاعية ومن بغداد إلى باقي المحافظات وبالعكس ولمدة 14 يوماً)، من جانبه. اكد مدير الدائرة ثامر حبيب حمزة الخفاجي انه (تم توجيه كافة المستشفيات والمستوصفات البيطرية في بغداد والمحافظات كافة بالاستنفار التام للتحري عن الإصابة بمرض الحمى القلاعية في بغداد والمحافظات)، وأشار الى (مجموعة توصيات بشأن عمليات التحري، من خلال تكثيف دور الرصد و التحري الوبائي عن الإصابة بالمرض، واتباع كافة الإجراءات الصحية البيطرية في حالات النفوق.

بؤرة الاصابة

 والتشديد على منع حركة الحيوانات من مناطق بؤر الإصابة ومن المحافظة إلى محافظة أخرى واتباع حالات الطمر الصحية)، مشددا على (أهمية إنجاز حملة التقييم المناعي في المختبرات المركزية للتحقق حول نسبة الإصابة والنوع المصلي للفايروس في حال الإصابة.

 على أن تكون العيّنات المأخوذة للتقويم من الحيوانات المشكوك بإصابتها من الآفات الظاهرة)، داعيا المربين (لمساعدة الفرق البيطرية المنفذة لحملة التحري والرصد، للحفاظ على سلامة حيواناتهم، بالتالي حفاظاً على الثروة الحيوانية كمصدر مهم من مصادر الانتاج الغذائي والدخل القومي).