الأوساط الثقافية تنعى الروائي الكبير جمعة اللامي
بغداد - ندى شوكت
نعت الاوساط الثقافية القاص العراقي الروائي والكاتب الكبير جمعة اللامي بعد ان غيبه الموت في مقر اقامته في الشارقة بدولة الامارات العربية بعد معاناة مع المرض .واشار الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق في بيان ان ( اللامي فارق الحياة عن عمر ناهز 78 عاماً، بعد مسيرة طويلة وكبيرة وحافلة في عوالم القصة والسرد والمقالة والثقافة والأدب.وتتميز سيرة الراحل الأدبية بعشرات المؤلفات والكتب ومنها (من قتل حكمة الشامي والثلاثيات والتراجيديا العراقية ومجنون زينب وابن ميسان في عزلته) وغيرها الكثير.و اللامي الحاصل على قلادة الابداع التي يمنحها رئيس مجموعة الاعلام المستقل الاستاذ سعد البزاز لكبار المبدعين وحصل على جوائز عدة منها الجائزة الأولى في القصة القصيرة من المؤتمر الأول للكتاب الشباب عام 1977، كما حصل على جائزة السلطان قابوس للإبداع الثقافي في القصة القصيرة عام 2006، وقلادة بغداد للإبداع سنة 2011، وجائزة العنقاء الذهبية عام 2007.وتشير السيرة الذاتية للامي انه ولد في محلة الماجدية في مدينة العمارة وشغل العديد من المناصب خلال عمله الصحفي والثقافي سواء داخل العراق او خارجه منها مدير تحرير مجلة (ألف باء).وتولى ادارة تحرر في صحيفتي الخليج الاماراتية و الاتحاد الاماراتية. وخبير ثقافي في دائرة الثقافة والاعلام في امارة عجمان. من اعماله الروائية :المقامة اللامية ،الثلاثية الأولى,وقدم اللامي بحوثا ودراسات ثقافية وتاريخية وادبية متنوعة منه (زايد حلم مأرب -دراسة ثقافية تاريخية في الشخصية العربية) و (المسألة الفلاحية في العراق (بحث في الاقتصاد السياسي للريف العراقي). واطلق الراحل مؤسسة جمعة اللاّمي للآداب والثقافة والفنون وهي مؤسسة ثقافية خاصة فى الوطن العربى عامة تختص فى الآداب والثقافة والفنون واطلق من خلالها جائزة حكمة الشامي للقصة القصيرة واستحدث فيها الجوائز الثقافية لدعم الادباء والمثقفين بهدف نشر الثقافة.
وعزى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الوسط الثقافي برحيل اللامي.وقال بيان حكومي امس انه (وجه بنقل جثمان الفقيد من دولة الامارات الى مثواه الاخير في ارض الوطن).