برلمان الطفل والملكية الفكرية
محمد رشيد
لايخفى على القاصي والداني ان شرارة الحرب العالمية القادمة بدأت بسبب تجاوز دولة كبيرة على بعض الدول من خلال استغلال وسرقة (الملكية الفكرية) لبعض الشركات الناجحة والمؤثرة في الاقتصاد العالمي وهناك قوانين عالمية خاصة بالملكية الفكرية للحفاظ على الحقوق العلمية والادبية للجميع.
(برلمان الطفل العراقي) تأسس في محافظة ميسان يوم 25 اب 2004 في ظرف عصيب مليء بالتحديات ولكن بالاصرار والصبر والتواصل واحتواء الآخرين استطعنا ان نواجه التحديات الكبيرة والمعرقلات من أجل التقدم إلى الأمام وبعد مشاركتنا في تأسيس البرلمان العربي للطفل في القاهرة مقر جامعة الدول العربية عام 2001 انطلق البرلمان لتتوسع فعالياته إلى بقية المحافظات إلى أن وصل المؤتمر الرابع عام 2024 بمشاركة اطفال من كل المحافظات وقبل هذه النجاحات شارك برلمان الطفل العراقي في القاهرة وبيروت وتونس وقطر والشارقة إضافة على ذلك مشاركاته المحلية لكن هذا النجاحات جوبهت من قبل هيئة رعاية الطفولة ببعض البرود وبدل من ان تساعدنا في مواصلة مسيرتنا في النجاح راحت تؤسس برلمان طفل عراقي مشابه متخطية كل الاعراف والتجاوزعلى ملكيتنا الفكرية وراحت تندد بوجودنا حتى تجد الفرصة الكافية للنمو والنجاح على حساب انسحابنا من المشهد ونحن احتراما إلى المستشارة الدكتورة سناء الموسوي مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الحماية الاجتماعية التي اسهمت بشكل رائع و وطني بدعم ونجاح المؤتمر الانتخابي الرابع لبرلمان الطفل العراقي الذي اقيم مؤخرا في محافظة ميسان ، نجدد التحايا والتقدير لجهودها الوطنية المشرقة وهي تعرف تماما أن أي تدخل حكومي تقره المواثيق الدولية يجب أن يكون أما بصيغة الدعم ورعاية المشروعات للمنظمات المجتمعية (المدنية) المستقلة أو عدم الاعتداء على مليكتها الفكرية وأي مضايقة من قبل الهيئة تعد اعتداءا فضا كما أن أي انسحاب لا يمكن إقراره لأنه يعد تنازلا عن الحق لمآرب منتزعيه عنوة.. واي تنازلات تعد تشويها للعمل المدني وأسسه المكفولة بمواثيق دولية ومنها اتفاقية حقوق الطفل والعهدين الدوليين المعروفين ويجب قانونا وحقوقيا استمرار برلمان الطفل العراقي بأنشطته بصورة مشروعة ولا يحق قانونا لأي طرف إلغاء وجوده حتى بقرارات قضائية سيكون ذلك فضيحة بكل المقاييس.