الطالب ومسار بولونيا
صلاح الدين الجنابي
العمليات التعليمية داخل الصف الجامعي أو خارجه هدفها الرئيس إثراء المنهج لتوفير المعارف والمهارات والقدرات والمواقف والقيم، وتوعية الطالب لاستثمار نقاط القوة وإزالة نقاط الضعف وخلق الفرص ومجابهة التهديدات، وتوجيه التدريسي للتعامل الإيجابي مع الطالب من خلال جسر الفجوة بين المنهج والعمليات التعليمية من جهة وبين مستوى الطلبة ومتطلبات سوق العمل من جهة اخرى. هنا لا بد من تدريب التدريسيين على كيفية التعامل مع مسار بولونيا بما يحقق الهدف الرئيس وتوجيه الطلبة بكيفية التعامل والتفاعل مع التدريسي والعمليات التعليمية لتحقيق الأهداف التعليمية وتحفيز الطلبة للتواصل العلمي التنافسي مع الطلبة والمنهج والتدريسي.
هناك حديث يدور بين الطلبة وبين التدريسيين وداخل المحاضرة عن صعوبة مسار بولونيا أو المتطلبات الكثيرة أو التوقيتات الزمنية أو الطرائق والاجراءات، هذا الحديث له عدة أسباب أهمها عدم فهم التدريسي لهذا المسار أو عدم وجود البنية التحتية لتنفيذه وكذلك عدم تدريب الطالب على دوره المهم لانجاحه.
# المراجعة العلمية الفورية لانسياب التدفق لعمليات مسار بولونيا وجدوى تطبيقه ومدى كفايات التدريسيين فيما يخص التنفيذ، ووعي الطلبة ومدى الفهم لدورهم الحاسم، والتحقق من توافر البنية التحتية (الإدارية، المعرفية، المهارية، الإلكترونية، التكنولوجية،.......).
# النماذج الأكثر نجاحا وتوافقا مع البيئة هي التي تطبق على عينة صغيرة (قسم علمي) وتعمم بعد النجاح مع الإهتمام بالتدريب، التدريب، التدريب.