حركة التاريخ وضياع الأمل
نور محمد صالح
لم تعد قدرة الحياة العربية التواصل مع سنوات خلت من عمرها ان فقدت تاريخها العقائدي الذي حمل على اعتاقه احزان الامة العربية بعد ان كانت تمتلك نجاحات حركة التاريخ بعد ان ضاع الامل في احياء العقل الجدلي العربي في رغبة حياتيه صادقة في البقاء .
وبقينا نحن المقعدون في الارض نتناوش احاديث ممزقة لم تعد تعانق احلام يقظيه الروح في غياب الوعي العربي في القدرة على التواصل والانعتاق للمسمرون امام التلفاز الذي بث في نفوسنا التكون والتراجع من ابناء جيل غادرنا منذ زمن من غير عودة الى الحياة الدينا في ظل غتاب زمن من غير عودة نقرأ صفحات الجرائد التي استهلكها الزمن وغاب عنها الرغبة في مواصل قراءتها بعد ان فقد هيبته الفكرية والعقائدية ولازلنا مقيدون الى ماض يحمل اسفار سقوطنا في مستنقع الهزائم ونكران الذات رغم قيدونا بماضي تليد يحمل عبق افكار وعقائد ذهبت مع التغيير الحاصل في تاريخ الامة العربية الذي عصف بالكيان العربي في ايام خلت ولم تعد قدرتها على التواصل مع تطلعات ماتطرحه الاممية التي هي الاخرى افل نجمها وغابت في ظل طروحات الاستعمار الذي خلف لنا سنوات من القهر وجراح لم تلتئم منذ زمن غادرنا ولم يعد بنا الاستطاعة مرافقته الى نهاية حياتنا الدنيا .