مقترح تصريف العملة في المطارات
خليل ابراهيم العبيدي
منذ فترة النظام السابق والمواطن العراقي يقف في تسابق وطوابير تارة على طبقة البيض وتارة على خبز النوى والشعير ، وكأن المسؤول يتلذذ وهو يراه تحت الشمس في عذاب التجمهر والانتظار دون اكتراث أو واعز من ضمير ، واليوم الطابور تارة في التقاعد وتارة في الانتظار لختم الجواز في المطارات أوالثغور ، وتارة أخرى في شحة الدولار وموقف المسافر المحتار ، ويعود من جديد نظام الطابور تارة في مصرف الرشيد وتارة في فرع المنصور ، ويظل العراقي غير نابه لما يجري حوله وما يدور ، هل هي سياسة الالهاء ام نتائج فشل الزعماء ، أسئلة ملحة توجع الرأس وتجعلة في دوامة حال البلد يدور ،
سادتي . هل صار تصريف الدولار لغزا كلغز الكهرباء ، هل ترون الناس اغبياء ، ماذا جرى لكم وقد عم الاستياء ، افتحوا الابواب جميعها للمسافر ، في كل فروع المصارف وفي المطار ، كفوا عن إهانة الناس والتسبب في الاحتقار ، جدوا حلولا للمشاكل، وادرسوا تفاصيل كل المسائل ، والحل ،،هو ، اسمحوا للمصارف الحكومية والمصارف الاهلية الرصينة أن تفتح مكاتب لها في المطارات لتقديم خدمة التصريف لقاء عمولة مقدارها ،،5،، بالف لكل دولار ، أي أن يدفع المسافر 15 دولارا عن كل 3 آلاف دولار ، مقابل استنساخ الجواز والبطاقة والفيزا قبل وصوله إلى المطار ، وانا متأكد أن عشرة منافذ او ( حسب كثافة الطائرات المغادرة ) في كل مطار كفيلة بتوفير الراحة للمسافر وتسهيل مهمة حصوله على الدولار . وعندها لا نحتاج للطابور ولا للانتظار أو الاعتذار ، وشكرا على حسن المتابعة والاختيار .....