الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الأزهر وأئمة الجمعة في بغداد والنجف ينعون قادة المقاومة الفلسطينية

بواسطة azzaman

إنطلاق تظاهرات شعبية في كربلاء دعماً لغزّة وبيروت

الأزهر وأئمة الجمعة في بغداد والنجف ينعون قادة المقاومة الفلسطينية

 

بغداد -  قصي منذر

 

نعى أئمة الجمعة في بغداد والنجف، قائد حركة المقاومة الفلسطينية حماس يحيى السنوار، الذي اغتيل اول امس خلال معارك في قطاع غزة. وقال خطيب جمعة الحضرة الحنفية عبد الستار عبد الجبار أمس إن (غزة تحتاج دعما بالجهاد والمال والكلمة والقلم)، وأضاف ان (استشهاد السنوار بداية جديدة في جوار الله، ولا يعني النهاية ابدا، فهو عاش يطلب الشهادة ويخشى ان يموت على فراشه)، وأشار الى ان (السنوار نال الشهادة وهو في مشهد بطولي والبسالة، مقبل غير مدبر، والعدو مرعوب غير مصدق انه مثخن الجراح).من جانبه، حيا خطيب وإمام صلاة الجمعة في مسجد الكوفة المعظم كاظم الحسيني، المقاومة الإسلامية في غزة والجنوب اللبناني التي تقف بوجه الاستكبار العالمي. وقال الحسيني (تمر أمتنا العربية والاسلامية بلحظة تاريخية مفصلية وخطرة، وهي حرب إبادة الاسلام، باعتباره آخر العقبات التي تعرقل سيادة الاستكبار العالمي الشيطاني على الأرض)، وأضاف إن (عرابي سياسات الغرب بصراحة قالوا أن حربنا القادمة بعد سقوط الإتحاد السوفيتي ستكون مع الإسلام بوصفه العقيدة والثقافة التي تناقض عقيدة إمريكا وثقافة الغرب وتمنع من هيمنتها الكاملة)، واستطرد بالقول (لقد استشهد حسن نصر الله في ذات الخندق الذي استشهد فيه السنوار)، وتسائل (أفلا يكفي لكم أيها المسلمون درسًا وعبرة في مغادرة الخطاب الطائفي الذي مزق الأمة وأضعفها؟). ورأى رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، إن المقاومة الفلسطينية لن تتوقف باستشهاد السنوار. وقال في بيان تلقته (الزمان) أمس (السنوار الذي استشهد في قطاع غزة، مجاهداً في سبيل الله مُقبلاً غير مدبر، مدافعاً عن قضيته وأرضه وشعبه ضد أبشع آلة قتل واحتلال صهيونية عرفتها البشرية)، وأضاف إن (حركة المقاومة الفلسطينية لن تتوقف باغتيال السنوار ورفاقه من القادة الذين سبقوه، بل سيزيدها إصرارًا وصمودا على إكمال مسيرة الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية، لأنها قضية عادلة ضد كيان محتل وغاصب). كما نعى الأزهر الشريف، شهداء المقاومة الفلسطينية الأبطال، الذين طالتهم يد صهيونية مجرمة، عاثت في أرضنا العربية فسادًا وإفسادًا. وقال في بيان أمس إن (شهداء المقاومة الفلسطينية كانوا مقاومين بحق، أرهبوا عدوهم، وأدخلوا الخوف والرعب في قلوبهم، ولم يكونوا إرهابيين كما يحاول العدو تصويرهم كذبًا وخداعًا، بل كانوا مرابطين مقاومين متشبثين بتراب وطنهم، حتى رزقهم الله الشهادة وهم يردون كيد العدو وعدوانه، مدافعين عن أرضهم وقضيتهم وقضيتنا، قضية العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها). فيما أكد سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد عرفاني، إن استشهاد السنوار، سيرفع روح المقاومة وسيكون قدوة للفلسطينيين. وأوضح عرفاني في بيان أمس إن (الشهيد سيكون قدوة للشباب والأطفال الفلسطينيين)، مؤكداً إن (روح المقاومة سترتفع بعد استشهاد السنوار)، لافتا الى انه (بعد عملية اغتياله ستستمر المقاومة في طريقها، لأنه شهيد حي ومصدر إلهام، وعندما ينظر المسلمون إلى السنوار واقفا في أرض المعركة، بزيه القتالي يواجه العدو، وهو ليس في مخبأ، فإن روح المقاومة ستتعزز). الى ذلك انطلقت تظاهرات شعبية في كربلاء، دعماً للمرجعية العليا وللشعبين الفلسطيني واللبناني.  وقال مراسل (الزمان) أن (حشودا من مختلف المحافظات العراقية تظاهروا في كربلاء لدعم المرجعية العليا في موقفها من الإعمال الإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب وقتل المدنيين الأبرياء من الشعبين اللبناني والفلسطيني). واضاف ان (المتظاهرين اكدوا وقوفهم اليوم مع المواقف الرشيدة للمرجعية الدينية ويستنكرون المساس بها، مؤكدين «دعمهم المتواصل مع الشعبين اللبناني والفلسطيني في حربهما العادلة مع العدو الصهيوني الغاصب).

واشاروا الى انهم (مستعدون للدفاع عن مقام المرجعية لأنها صمام الأمان للعراقيين والمسلمين على حد سواء كما أكدوا استعدادهم للدفاع عن العراق من أي اعتداء خارجي). من جهتنها أكدت المقاومة الإسلامية حركة حماس، اليوم الجمعة، أن استشهاد السنوار سيزيد من تضحياتنا للدفاع عن فلسطين».وقال رئيس حركة حماس بغزة خليل الحية في كلمة تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إن «القائد يحيى السنوار ارتقى شهيداً مقبلاً غير مدبر حتى آخر لحظة من حياته وكان ثابتاً على أرض غزة وملهماً في إذكاء روح الصمود»، مؤكداً أنّ «هذه الدماء ستظل تشكل دافعاً لمزيد من الصمود والثبات، وحماس ماضية على طريق الشهداء حتى التحرير الكامل».وأضاف، أن «القائد الشهيد السنوار قهر السجان وواصل عطاءه وجهاده بعد تحرره من السجون إلى أن نال أشرف وسام ومقام شاهداً وشهيداً، وأن استشهاد القائد السنوار وقادة ورموز الحركة لن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا قوةً وصلابةً وإصراراً على المضي في دربهم»، مشيراً إلى أن «أبطال و نشامى الأردن أثبتوا أنهم في القلب من معركة طوفان الأقصى، وجزء لا يتجزأ من عدتها وعتادها». تفاصيل وافية ص4

 

 

 

 

 


مشاهدات 136
أضيف 2024/10/19 - 1:10 AM
آخر تحديث 2024/10/19 - 3:31 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 281 الشهر 7815 الكلي 10037538
الوقت الآن
السبت 2024/10/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير