المصرف العراقي لـ (الزمان): حساباتنا الختامية قيد الإنجاز
بغداد - الزمان
أكد المصرف العراقي للتجارة، إن جميع الحسابات الختامية تخضع حالياً لعمليات إنجاز ومراجعة فنية. وقال مدير إعلام المصرف أحمد الخزرجي لـ (الزمان) امس إن (كل الحسابات جارٍ العمل عليها وفق السياقات المعتمدة)، وأضاف إنه (تم نشر حسابات عام 2022 بشكل كامل على الموقع الرسمي للمصرف)، مشدداً على إن (العمل مستمر لإكمال باقي السنوات وبشفافية تامة). وكان خبراء في الشأن الاقتصادي قد اكدوا عدم تقديم المصرف حساباته الختامية منذ عام 2022، برغم إنه المصرف الوحيد المقبول دولياً، ما أثار مخاوف جدية تتعلق بمصداقية الضمانات السيادية للقروض الدولية وثقة الشركاء الأجانب بالقطاع المصرفي العراقي. ويرى الخبراء إن (استمرار هذا الملف دون حسم يؤثر بشكل مباشر على انسيابية الحوالات الخارجية الخاصة بالشركات العراقية، ويضعف ثقة المستثمرين بالبيئة المصرفية المحلية، فضلاً عن زيادة كلفة التمويل وارتفاع مستويات المخاطر الاقتصادية). وكان مدير المصرف بلال الحمداني، قد اكد في تصريح سابق إن (دور المصرف في ملف الضمانات السيادية يقتصر على الوساطة بين وزارة المالية والزبائن من جهة، والمصارف الأجنبية المقرضة من جهة أخرى)، ولفت إلى إن (بعض المصارف الأجنبية اشترطت تدقيق الحسابات الختامية للمصرف من قبل شركات التدقيق العالمية الأربع الكبرى)، مبيناً إن (تأخر إنجاز الحسابات منذ عام 2022 لم يكن بسبب تقصير من المصرف، بل نتيجة تعليمات جديدة تلزم بالاعتماد على تلك الشركات حصراً)، مؤكداً إن (المصرف حصل، في منتصف العام الماضي، على استثناء من مجلس الوزراء للتعاقد مع إحدى شركات التدقيق الكبرى)، وتابع إن (الحسابات الأولية لعام 2022 قد أُنجزت فعلاً، ومن المقرر إصدار الحسابات الختامية، على إن يتم بعدها استكمال حسابات عامي 2023 و2024).