وزير الشباب يتفقّد مشروع ملعب ذي قار أمام الشركة المنفّذة

بغداد- الزمان

تفقد وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع، مشروع إكمال ملعب ذي قار سعة 30 ألف متفرج، برفقة محافظ ذي قار مرتضى الإبراهيمي، والمدير العام لدائرة الشؤون الهندسية والفنية المهندس محسن طعمة محسن.

اعمال المشروع

واستمع الوزير إلى شرح مفصل من ممثلي الشركة المنفذة ودائرة المهندس المقيم، لآخر الأعمال الجارية في المشروع، والتي تشمل المسقف الحديدي، ومنصة كبار الشخصيات، ونصب القوالب الجاهزة الخاصة بمقاعد الجمهور، فضلاً عن إكمال بقية مرفقات الملعب.

وأشر المبرقع مجموعة من الملاحظات بشأن سير العمل في مشروع الملعب، التي من شأنها تحقيق انتقالة مهمة في سير الأعمال، مؤكداً على ضرورة الأخذ بها، والاستمرار بالعمل دون توقف أو تلكؤ، مشيراً إلى أن العمل يسير بشكل جيد ومقبول بالنسبة لنا، ولا سيما بعد حلحلة جميع المشكلات العالقة التي كانت تعترضه. وشدد وزير الشباب والرياضة على الشركة المنفذة بعدم التهاون في العمل، مشيراً إلى أنه يتابع المشروع يوميا ولن يسمح بأي تلكؤ فيه، مبيناً أنه يحظى بأهمية كبيرة كون أن محافظة ذي قار تستحق الكثير منا.

وأضاف السيد الوزير أنه ناقش مع السيد المحافظ القضايا الخدمية الخاصة بالملعب والمتمثلة بربط ومد شبكات المياه والمجاري والكهرباء، وغيرها من الجوانب، مثمناً التعاون الذي أبداه مع طروحاتنا التي تخص المشروع.

وأكد المبرقع أن مشاركة الشباب في تولي المناصب القيادية والمسؤوليات الكبرى تمثل رسالة ثقة وأمل بمستقبل العراق، مشيراً إلى أن نجاحهم في أداء المهام يعكس قدرة هذه الشريحة الواسعة من المجتمع على العطاء والإنتاج والابتكار.

وجاء ذلك، خلال كلمته في المؤتمر الدولي الخامس والعشرين لطب الأسنان، الذي أقيم على مسرح ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد، بحضور شخصيات رسمية تمثل وزارات ومؤسسات الدولة، وعدد من الأطباء والمختصين.

انجاز مهام

وأضاف أن كوني أصغر وزير مرَّ على وزارة الشباب والرياضة يمثل تحدياً كبيراً، ورسالة مهمة تؤكد أن الشباب قادرين على تحمّل المسؤولية وإنجاز المهام الجسام، لافتاً إلى أن فشل أي تجربة شبابية سيُعطي انطباعاً خاطئاً بعدم قدرة الشباب على القيادة، بينما نجاحهم يعدُّ دليلاً على كفاءتهم وجدارتهم.

وبين المبرقع أن اختيار نقابة أطباء الأسنان لشاب على رأسها، ممثلة بأركان العزاوي، يمثل نموذجاً مشرفاً ودليلاً على أن هذه الشريحة الحيوية قادرة على قيادة المؤسسات والمشاريع الوطنية بكفاءة عالية، مشيداً بالجهود التنظيمية التي أسهمت في نجاح المؤتمر.

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن وزارة الشباب والرياضة ماضية في دعم الطاقات الشابة ورعاية المبادرات التطويرية، متمنياً استمرار هذه الفعاليات العلمية الرفيعة التي تبرز مكانة بغداد كحاضنة للعلم والإبداع وضيوفها من داخل العراق وخارجه.