الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
منظمة خاصة توثّق قصص نساء تعرضن للإبتزاز والتعنيف

بواسطة azzaman

دعوات إلى حماية عمالة الأطفال من المخدّرات

منظمة خاصة توثّق قصص نساء تعرضن للإبتزاز والتعنيف

 

بغداد - ابتهال العربي

استضاف البيت الثقافي الفيلي٬ ندوة حول اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال. وشددت الندوة التي تضمنت محاضرة تطرقت خلالها المختصصة بشؤون الطفل٬ طاهرة داخل٬ الى عمالة الاطفال في العراق بين الواقع والتشريعات الدولية والمحلية٬ بحضور مديرة البيت٬ فخرية جاسم٬ وعدد من الباحثين والاعلاميين.  ودعت الباحثة الى (تحمل الجهات الحكومية ذات العلاقة مسؤولية الاهتمام بهذه الشريحة)٬

تشريعات دولية

مشيرة الى (اهم القوانين والتشريعات الدولية والعراقية المتعلقة بحماية الطفل من مخاطر البيئات الاقتصادية، الصحية، التربوية، الامنية، والاجتماعية)٬ وأوضحت داخل ان (كل مليون طفل منهم 70 بالمئة لفئات عمرية  6 الى 17 عاماً يعملون بمهن شاقه خطرة، ويتعرضون للاستغلال الجسدي والنفسي والجنسي ولكلا الجنسين مقابل اجور متدنية جدا٬ً بموجب اتفاقية دولية بشأن مكافحة عمالة الأطفال)٬ مبينة ان (هؤلاء الأشخاص يعملون في مناطق صناعية وتجارية وخدمية٬ ومخيمات النزوح بمختلف القطاعات والمدن)٬ ورجحت الباحثة لجوء الاطفال للعمل الى (عدة عوامل ابرزها الفقر، الحاجة، فقدان الرعاية الاسرية٬ التعرض للعنف الاسري٬ التقاليد، التهجير٬ فضلا ًعن محدودية اداء مؤسسات ودورالحماية الرسمية في رعاية هذه الشريحة المهمة)٬ بحسب تعبيرها٬ مؤكدة ان (هؤلاء الاطفال يشكلون 58 بالمئة٬ يتعرضون لصدمات نفسية واذى جراء مشاهدتهم حوادث مثل القتل، التهديد، والابتزاز، بالتالي يشعرون بالاهانة لكرامتهم٬ ويندفعون بردود فعل للعنف والكراهية للمجتمع)٬ على حد قولها٬ ولمواجهة هذه التحديات شددت الخبيرة على (ضرورة تحمل المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني٬ مسؤليتها في العمل والبناء والتنوير٬ وتوفير الدعم بكل الوسائل لحماية شريحة الاطفال المنخرطين باشغال شاقة خطيرة٬ لاسيما خطر المخدرات)٬ وتطرقت الندوة الى (مشاركة الحضور ومناقشتهم المتقرحات٬ داعين الى فتح دورات تدريبية وتأهيلية لاستقطاب الاطفال٬ وضمان تحسين مستواهم التربوي والتعليمي). من جانب اخر٬ تسعى المنظمات المدنية النسوية في العراق٬ ومنها منظمة هُنّ٬ الى تعزيز واقع المرأة ودورها بالمجتمع.

ابتزاز الكتروني

وأوضحت المديرة التنفيذية للمنظمة٬ ميرفت٬ لـ (الزمان) امس ان (منظمتها مستقلة تهدف إلى تمكين المرأة العراقية قانونياً ونفسياً ومجتمعياً، كما تعمل على توثيق قصص النساء الناجيات من العنف الأسري والابتزاز الإلكتروني والنزاعات المجتمعية)٬

وتحدثت خلال مقالتها هُنّ صوت المرأة العراقية٬ من الدعم القانوني إلى الحماية والتمكين٬ عن (الواقع المعقد الذي تعيشه المرأة العراقية بين التقاليد الصارمة، والصراعات السياسية والاجتماعية، وغياب الحماية القانونية الفاعلة)٬ مبينة انه (هُنّ تأسست لتكون منبراً حراً ومستقلاً لصوت النساء٬ والدفاع عن كرامتهن وحقوقهن في الحياة)٬ واضافت ميرفت ان (المنظمة ليست مجرد اسم، بل موقف٬ فمجموعة النساء الاعضاء يمتلكن خلفيات قانونية واجتماعية وإعلامية، اجتمعن ليقلن كفى صمتاً)٬ على حد قولها٬ مشيرة الى ان (تأسيس المنصة جاء لتوثيق قصص النساء، وحمايتهن قانونياً٬ الى جانب تقديم الدعم النفسي٬ ومرافقتهن قضايا الابتزاز والعنف والطلاق والمشكلات الأسرية)٬

وذكرت المنظمة انها (تعمل على ثلاثة محاور رئيسية٬ وتتمثل في الدعم القانوني المجاني للنساء في قضايا العنف الأسري، الحضانة، النفقة، والابتزاز الإلكتروني٬ التوعية المجتمعية عبر حملات إلكترونية وميدانية تخص حقوق المرأة، الصحة النفسية، الزواج المبكر، والإدمان)٬ لافتة الى انها (تتميز في العمل بالميدان وسط مراكز الإيواء والمحاكم، والمخيمات، لدعم صوت المرأة٬ وتحويل ضعفها إلى قوة).

 


مشاهدات 66
أضيف 2025/08/11 - 2:42 PM
آخر تحديث 2025/08/12 - 9:01 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 252 الشهر 8485 الكلي 11403571
الوقت الآن
الثلاثاء 2025/8/12 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير