ورشة حول حماية التراث غير المادي
بغداد - الزمان
اكد مدير قسم التدريب والتطوير بالدائرة الإدارية والمالية بوزارة الثقافة والسياحة والاثار طرفة ياسين طه في ورشة نظمتها الدائرة بعنوان ( تجربة الصين في حماية التراث غير المادي وإمكانية تطبيقها في العراق ) على قاعة شهرزاد في هيئة السياحة على ضرورة استلهام التجربة الصينية في صون التراث الثقافي غير المادي وتطوير آليات حماية التراث العراقي مستعرضا تجربته خلال مشاركته في برنامج تدريبي دولي في الصين، شاركت فيه خمس دول عربية هي العراق ومصر والبحرين وفلسطين والأردن .وعرض مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو القصيرة التي عرّفت بالممارسات الصينية في الحفاظ على الفنون الشعبية، الحرف اليدوية، الموسيقى، الأزياء، الطب التقليدي، الخزف، الطباعة، صناعة الورق والحرير، إلى جانب التقنيات الرقمية للحفاظ على التراث. و تضمنت الورشة أربعة محاور رئيسة شملت الرؤية النظرية والإجراءات الوزارية المتبعة في الصين، والتجارب التطبيقية الميدانية، إضافة إلى مقارنة النموذج الصيني بالواقع العراقي، والتقنيات الحديثة المستخدمة في الحفاظ الرقمي على التراث ودور التوعية المجتمعية في تعزيز هذه القيم. واكد وكيل الوزارة لشؤون الفنون قاسم طاهر السوداني على (أهمية تلخيص مخرجات الورشة ورفع التوصيات للهيئة العامة للآثار والتراث)، مشدداً على (ضرورة تفعيل السياحة كرافد اقتصادي موازٍ للنفط، واستثمار نتائج التجربة بما يخدم العراق). فيما قال المدير العام لدائرة الشؤون الإدارية والمالية علي رضا الحمود(نحن فخورون بهذه المبادرة وندعم استمرار التواصل مع الجانب الصيني لتطبيق أفضل الممارسات في حماية تراثنا). واختتمت الورشة بمقارنة بين عناصر التراث غير المادي في العراق ونظيرتها في التجربة الصينية، حيث جرى تسليط الضوء على مكونات مهمة من التراث العراقي مثل الزيارة الأربعينية، الأهوار، الترانيم الدينية، الأعراس الشعبية، المربعات البغدادية، صناعة النخيل، الأكلات الشعبية، الأزياء التقليدية، الخط العربي، والعباءة النجفية.