السوداني يشدّد على إزالة معوّقات تعترض تنفيذ مشاريع الطاقة

رسو أول ناقلة نفط عراقية بالمياه الإقليمية بعد إنقطاع 4 سنوات

بغداد - قصي منذر

أرست الشركة العامة لموانئ العراق، أول ناقلة نفط عراقية في موقع التحميل الجانبي داخل المياه الإقليمية بعد انقطاع دام أكثر من أربع سنوات، معلنةً بذلك استئناف عمليات التصدير عبر هذا المسار الحيوي. وقال مدير عام الموانئ فرحان الفرطوسي في تصريح أمس إن (الناقلة تم إرساؤها بنجاح في موقع التحميل الجانبي داخل المياه الإقليمية العراقية، وهو الموقع المخصص لتصدير المشتقات النفطية والنفط الخام).

اشراف مباشر

وأضاف إن (هذه العملية تمت بإشراف مباشر من ملاكات الشركة العامة لموانئ العراق بعد أن تسلمت الإدارة الكاملة لمنطقة التحميل)، وتابع إن (عملية التحميل الجانبي، أُنجزت وفق المعايير المعتمدة، وتم تحميل الناقلة بالنفط الخام قبل أن تغادر الميناء بسلام، حاملة الشهادة الدولية، التي خُتمت لأول مرة بشعار شركة الموانئ). فيما وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (السوداني، ترأس الاجتماع الدوري الخاص بمشاريع وزارة النفط، بحضور وزير النفط ووكيلي الوزارة والملاك المتقدم فيها، ووكيل وزارة الكهرباء، وجرت خلاله مناقشة تفاصيل المشاريع المطروحة في جدول الأعمال، وإجراءات العمل فيها، وضرورة إيجاد المعالجات وزيادة الإنتاج)، وشدد السوداني على (أهمية مواكبة تنفيذ المشاريع، والإسراع بإزالة المعوقات ورفع التقارير الخاصة، وتشكيل اللجان لحل المشكلات التي تعترض المشاريع، ولاسيما مع التقدم الحاصل في إنجازها، إذ إن هناك 14 مشروعاً كبيراً للوزارة تم إنجازها، و 19 مشروعاً قيد الإنجاز، وفي مقدمة هذه المشاريع المنجزة، حقل الفيحاء والأنبوب الخام لشبكة بغداد وكابسات الغاز عدد 2 في شرق بغداد ومجمع أرطاوي بالمرحلة الثانية ومشروع معالجة غاز الحلفاية ومشروع تأهيل مصافي الشمال ووحدة الأزمرة في مصافي البصرة)، وأوضح البيان إن (الاجتماع تناول عدداً من المشاريع الاستراتيجية، منها مشروع أنابيب ماء البحر المشترك، ومحطة معالجة ماء البحر، لتداخل العمل مع موضوع تحلية ماء البحر في البصرة، ومشروع حفر الآبار الاستكشافية، واستكمال مشاريع حقلي الصبّة واللحيس، وتطوير مجمع أرطاوي، وأنابيب المشروع البحري لتعظيم صادرات النفط من البصرة)، ولفت إلى إنه (تم بحث سير تنفيذ مشروع الأنبوب البحري الثالث، واستكمال تنفيذ مشروع الناصرية للنفط الخام، واستكمال مستودع الفاو، وتأهيل المنظومة الشمالية واستكمال مجمع معالجة الغاز في الناصرية، وتطوير حقل المنصورية، واستكمال تنفيذ مشروع خزانات الوقود وإضافة طاقة خزنية للغاز السائل على خطي بغداد وديالى، ومشروع اف سي سي في مصافي الجنوب)، وبشان مشاريع إنتاج الغاز وتطويره، أكد البيان إنه (جرت مناقشة أنبوب غاز الحلفاية البصرة، وأنبوب مصفى كربلاء إلى مستودع الكرخ وأنبوب الغاز السائل من أبو غريب إلى بغداد، بجانب متابعة العمل في حقول شركة الشمال الموقعة مع شركة بريتش بتروليوم، ومشروع حقل عجيل ومشروع القيارة ومشروع أنابيب بصرة حديثة، ومشروع الخزانات والجزيرة الصناعية، وآخر تطورات المنصة العائمة).

متطلبات السلامة

على صعيد متصل، أكدت الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز التابعة لوزارة النفط، إن منظومة الغاز السائل للسيارات آمنة، ولا توجد احتمالية لحدوث حريق أو انفجار. وقال المدير العام للشركة أنمار علي حسين في تصريح أمس إن (منظومة الغاز السائل للسيارات، مصممة بموجب مواصفات تتحمل تغير درجات الحرارة صيفاً وشتاءً وهي مستوفية لجميع متطلبات السلامة والأمان)، وتابع إنه (لا توجد أي احتمالية لحدوث أي حريق أو انفجار في هذه المنظومة نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، لكونها صنعت بمواصفات فنية عالية الجودة والرصانة).