الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
يوم الطيار العالمي احتفالية عالمية لاتفرحنا

بواسطة azzaman

يوم الطيار العالمي احتفالية عالمية لاتفرحنا

فارس الجواري

 

لنعلم بأن كوادر قطاع الطيران المدني  من طيارين، ومهندسي وفنيي صيانة وطاقم التضييف وطاقم الملاحة وايضا من يعمل لاسنادهم من مفتشي السلامة والأمن ومدربي طواقم الطيران وباقي الكوادر من العاملين في كل أقسام الطيران وكذلك موظفي أقسام نظام إدارة السلامة وادارة الجودة وكوادر إدارة المطارات بكل عناوينهم سواء أمن المطارات أو موظفي الخدمات الأرضية العاملين في صالات السفر أو ساحة وقوف الطائرات وايضا الجهات التجارية والتسويقية والقانونية المسانده لأعمال الرحلة الجوية وايضا من يقود إدارة هذه المجاميع (( من المتخصصين فقط)) الذين عملوا في هذا القطاع

هم

كوادر عمل نادرة بتخصصها وخبرات لايستهان بها

بل

يتميزون بأن دورهم في العمل داخل القطاع لاينتهي بنهاية خدمة مثل الوظائف الأخرى..... بل الغالبية منهم يستمرون بمزوالة اعمالهم حتى آخر أعمارهم بتواجدهم المميز في شركات الطيران الخاصة ومراكز الابحاث والتطوير ومصانع الطائرات وأجزائها وهناك من يؤسس لعمله الخاص في القطاع بنجاح تشهد له كافة مؤسسات الطيران حول العالم

فيا مسؤول

وبمناسبة احتفالية يوم الطيار العالمي التي مرت امس

أوجه ندائي لكم

بضرورة ايلاء اهتمام أوسع لهذه الشريحة المهمة من مجتمعنا العراقي الذين بهم نستطيع ان نقدم صورة مميزة عن اسم بلدنا وان نقدم خدمة مميزة لابناءه وان ندعم اقتصادياته من خلال مايلي

- توسيع قاعدة الموارد البشرية ( التخصصية حصرا) لا.. كما يحصل الان من تعيينات عشوائية وصلته إلى مرحلة ( البطالة المقنعة) وهذا ماجعل القطاع لايستطيع الخروج من أزماته..... لعل..... مشكلة قلة الطيارين المحليين في ناقلنا الوطني بدأت تبرز بقوة بم خلال أعتماد سياسة جلب الطيار الأجنبي ونحن منذ سنوات هناك المئات من الطيارين العراقيين ينتظرون دورهم في التعيين..... ونفس المشكلة في طاقم التضييف !!!

عندما إدارة شركة عريقه مثل العراقية تأتي وتتعاقد مع ((شركة تشغيل كالتي تعمل في جلب العمالة إلى داخل البلد)) لكي تمدها بالمضييفات والمضيفين وحتى الطيارين...... وأبناء جلدتنا يملؤون ساحات الاعتصام وبوابات أصحاب القرار لأخذ دورهم في العمل الذي من أجله صرفوا عشرات الآلاف من الدولارات

وايضا

لانسى فئة مهندسي الطيران من خريجي الجامعات العراقية الذين لم يحصلوا على اي فرصة عمل لهم بسبب عدم وجود مراكز صيانة للطائرات أو أجزائها ولاتوجد ايضا مراكز الابحاث والتطوير الخاص بالطيران ولا حتى تمثيل لشركات تصنيع أجزاء الطائرات في بلدنا مثل مايحصل في الدول القريبة منا مثل السعودية والإمارات والمغرب وغيرها

والسبب الحقيقي

عدم وجود مختص حول سيادتك يقترح عليكم خطط استراتيجية  تعمل على تأسيس مراكز تدريب ومراكز صيانة ومراكز أبحاث!!

وانما

يعمل على  تدوير مشاكل القطاع في كل دورة حكومية من خلال مقتراحته  للعمل ضمن خطة تشغيلية يومية ( عديمة الفائدة) جعلت قطاع الطيران المدني العراقي في ذيل القائمة مقارنة مع قطاعات طيران كنا متفوقين عليها سابقا.... علما انها نفس الخطة التي جعلت الطيار العراقي المتميز يشتكي من سوء معامله مقارنة بمن جاء من خارج الحدود من الطيارين الغير عراقيين كون هناك تمييز واضح عنه وهي ايضا نفس الخطة التي جعلت نصف اسطول طائرات ناقلنا الوطني متوقفة عن العمل لعدم وجود مركز صيانة أو حتى مستودع مواد احتياطية لطائرات حديثة لاتمتلكها شركات كثيرة تعمل في سوق الطيران العراقي

ختاما

وكمراقب عراقي.... همه الوحيد ان يرا عودة ريادة هذا القطاع اقول

                       اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

ان لم تتغيير  سياسة العمل داخل القطاع بشكل جدي فلا نشهد اي تغيير  ولاحتى في الدورة الحكومية القادمة.... باعتبار ان المعطيات الحالية من تصريحات المسؤولين ان أزمة قطاع الطيران المدني العراقي مستمرة لنهاية الدوره الحالية للحكومة

فهل من سامع هل من مجيب ؟


مشاهدات 61
الكاتب فارس الجواري
أضيف 2025/04/27 - 4:08 PM
آخر تحديث 2025/04/28 - 5:01 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 247 الشهر 30118 الكلي 10910765
الوقت الآن
الإثنين 2025/4/28 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير