صقور الخليج

سامر الياس سعيد

خطوة فاصلة باتت تفصل فريق نادي دهوك لتتويجه باول بطولة له في الموسم الحالي  بعد ان نجح في انهاء مباراة الذهاب للمباراة النهائية امام نظيره فريق نادي القادسية الكويتي بالتعادل السلبي وانتظار موقعة ملعبه دهوك وامام جماهيره العريضة التي اعلنت منذ وقت مبكر ايمانها بفريقها وقدرته على تحقيق البطولة الخليجية ليضحوا فريق دهوك المعروفين بكونهم صقور الجبال  ليتحولوا الى صقور الخليج بالقبض على الكاس الخليجية .

 اليوم ولدى زيارتكم لمدينة دهوك ستشاهدون امرا مختلفا تماما يعيد تذكيركم بالاندية الكبيرة واعلامها التي تملا كل مكان فلا تجد مكانا في مدينة دهوك الا وقد اعلتلاها علم الفريق المخطط بالاصفر والازرق اضافة لشعار الصقر  وحتى المركبات باتت تتخذ من تسمية صقور الجبال عبارة تخطها على جنبات السيارات  لتجدها في كل مكان  سواء السيارات الكبيرة  او السيارات الصغيرة التي يعلن اصحابها بكونهم من مشجعي وداعمي الفريق .

اما الشارع فستجده مملوء باقمصة النادي الصفراء كاشارة الى ان حملة للدعم والمساندة بدات بوادرها بصورة غير اعتيادية انتظارا لموقعة مواجهة الفريق بنظيره  فريق القادسية الكويتي في مباراة الاياب التي سيعلن من خلالها عن حسم المباراة وذهاب الكاس الى مستحقها .

والحقيقة فان فريق نادي دهوك  واجه في مباراة الذهاب منتخب الكويتي المدجج بالعناصر المحلية بدءا من الحارس المتمكن فايز الرشيدي  الذي كان كلمة السر في موقعة الكويت مبطلا الكثير من الكرات الخطرة لاصحاب الفانيلات الصفراء الذين لعبوا بالازرق البديل في مباراتهم السابقة  اضافة لاجادة خط دفاع القادسية بابطال كل الكرات الخطيرة التي شهدها المرمى الكويتي  ليتاجل الحسم الى مدينة دهوك التي فيما يبدو تنتظر عرسا كرويا تتوج فيه كرة دهوك  وسط الجماهير العريضة .

لقد كانت مباراة الذهاب بروفة كروية ممتعة  اجاد من خلالها مدرب فريق دهوك مسعود ميرال تنظيم الاسلوب الدفاعي للفريق  تحسين اداء جميع اللاعبين بما يسهم باللعب باريحية وبعيدا عن ضغوط  واجواء ملعب المنافس  الذي كان ممتلا عن اخره  في دعم الفريق وبدت العباراة الحماسية الخاصة بالفريق الكويتي تملا اروقة الملعب  زارعة الضغط النفسي في نفوس لاعبي دهوك لكنها لم  تكن ذات تاثير يذكر مثلما ستكون جنبات ملعب دهوك التي تنتظر مدا بشريا  هذا الاسبوع سيعلن من خلاله الدهوكين عن  حماستهم وتشجيعهم في  الوقوف وراء فريقهم الذي كان من اسباب تميزه خلال الموسم الحالي الجماهير العريضة التي وقفت معه ولم تتركه فاحسن تحقيق النتائج التي سجلها سواء من خلال البطولة الخليجية التي ارتقى الى مباراتها النهائية او من خلال دوري نجوم العراق حيث مثل ملعبه بالنسبة للاندية الاخرى ملعب الرعب بتحقيقه الفوز في اغلب المباريات التي خاضها على ارضه وبين جماهيره .

اننا  هذا الاسبوع سنشهد موقعة  دهوك ولقائه ضد فريق نادي القادسية  الكويتي  ولاسيما في ان القادسية كان من ابرز الفرق الكويتية التي قابلت فرقنا العراقية في مختلف البطولات لاسيما العربية حيث استذكر لقاء فريقي الرشيد والقادسية باعتزال نجم فريق القادسية جاسم يعقوب منتصف ثمانينات القرن المنصرم.