يوهمون أنفسهم بالنصر
مظفر عبد العال
هذا ما يسعى اليه نتنياهو رئيس وزراء العدو الاسرائيلي انه لايريد ايقاف اطلاق النار رغم ان القوى في داخل اسرائيل ومنهم يهود متطرفين يسعون الى وقف اطلاق النار وانهاء احنلال غزة التي اصبحت عصيه على العدو الصهيوني المتمثل بنتنياهو وزمرته المتعصبه التي تسعى الى تحقيق مكاسب عسكرية على الارض لضمان استمراره بالسلطة ولكن يبدو ان ذلك اصبح بعيد المنال اذ تقترب الحرب من الشهرين واصل بها المقاتل الفلسطيني صموده ومقارعته لالة الحرب الاسرائيلية بكل بسالة واقتدار وحافظ على الاسرى بنفس القدر بل اكثر من ان يحافظ على ابناء شعبه للاعتبارات الانسانية وحسن التعامل مع الاسير حيث لا حظنا. ذلك من اسلوب التعامل الذي يتعامل به المقاتل الفلسطيني وهو يودع اسرى الحرب الباطلة التي يشنها العدو الصهيوني على القطاع وابناءه الصابرين المحتسبين والذي ملئ قلوبهم الايمان وحب الوطن فهنيئا لهم هذا الموقف البطولي والنصر لهم نعم وليس لنتنياهو الخبيث الذي كان يتوقع بانه سوف يكسر ارادة الشعب الفلسطيني وبان الناس سوف ترحل من ارضها مجرد ان دباباته اصول مدافعها نحو بيوتهم وعلى عكس حسابات العدو المعتدي حين دخل موعد الهدنة حيز التنفيذ ظهرت اليه الناس من تحت الركام وهي تحيي المقاومة وتهتف لفلسطين وتحيي المقاتلين الابطال وتشد من ازرهم رغم كل الذي أصابهم فهل يتوقع نتنياهو وعصابته نصر على على هذا الشعب المحتسب والصابر.