لمن نقرع الأجراس
الداخلية تخترق النظام
هاشم حسن التميمي
بدون مبالغة او اتهامات غير منصفة نقول ان اجهزة وزارة الداخلية تتسبب باحداث اختناقات مرورية بدلا من تنظيم المرور وانسيابيته واليكم الوقائع. مع بدايات الدوام الرسمي ونهايته بل على امتداد ساعات النهار تتجمع مئات السيارات والاف المراجعين عند مدخل الوزارة امام نصب الشهيد وتحدث فوضى لا مثيل. لها تتصاعد مع بوابات الوزارات الاخرى… ولم تتخذ الوزارة للاسف اجراءات لاحتواء هذه الظاهرة لاسيما ان هنالك مساحات واسعة في الوزارة تكفي لاستيعاب هذه الاعداد الكبيرة وتوفر للوزارة مور مالي غير قليل ناهيك عن خلق انسيابية في حركة المرور تنفيذا لتوحيهات رئيس الوزراء….
ونلاحظ اختناق مروري شديد في العديد من الساحات والشوارع المهمة ويتبين ان سيارات الشرطة تقف بطريقة استعراضية تستحوذ على نصف الشارع…وتظهر احيانا سبطرات متنقلة وحدث عنها بدون حرج..
وحتى اجهزة المرور وعناصرها اوجدوا لانفسهم مهنة جديدة بدلا من تنظيم المرور القيام بجمع مبالغ ضخمة من الغرامات اغلبها غير منصفة ونرى تسابق الضباط والمنتسبين في قطع وصولات الغرامات لعامة الناس اما بعض الفئات من اصحاب السيارات الحديثة المظللة فهم فوق القانون.
ولعل المشهد الاكثر سخرية فهي مفاوز شركة النقل الاهلي الذين يتوسطون الشوارع ويتسببون باختناقات مرورية والمهم جباية الاموال مقابل ماذا لاندري …؟!
والعجيب ان شارع لايتحاوز طوله كليو متر واحد يمتد من تقاطع المثنى في زيونة لتقاطع النخيل ونجد فيه مداخل لوزارت متعددة الداخلية والموارد المائية والنفط ووزارة الشباب ومؤسسة الشهداء ومقر الحشد الشعبي ونادي رياضي ومجمع سكني وسلسلة مطاعم… ونسال اين التخطيط والتنسيق يامن تريد ان تعالج الاختناقات المرورية..؟