البيطرة تتخذ إجراءات السيطرة على إنفلونزا الطيور ودعم حقول الدواجن
إختتام فعاليات مهرجان الرفق بالحيوان في ميسان
ميسان - علي قاسم الكعبي
اختتمت في ميسان فعاليات مهرجان الرفق بالحيوان الذي نظمه مجموعة من الشباب ومربي الحيوانات الاليفة وطيور الزينة وعدد من الناشطين والفرق التطوعية في المحافظة. وقال منظم المهرجان حسين صادق لـ(الزمان) امس ان (عدد الحيوانات المشاركة بلغ أكثر من 125 حيواناً من مختلف الأنواع ومشاركة أكثر من 200 عائلة في فعاليات المهرجان الذي تضمن مسابقة اجمل حيوان وأجمل قصة وحيوان نجا بصعوبة من موقف ما). مبينا ان (المهرجان يهدف لزرع روح التعاطف والرفق بالحيوان وعدم استعمال العنف مع الحيوانات السائبة ومحاولة توفير بيئة مناسبة للحيوانات كونها شريك للإنسان في هذه العالم).
إجراءات حكومية
واتخذت دائرة البيطرة التابعة لوزارة الزراعة، إجراءات حكومية لتوزيع اللقاحات لأصحاب الدواجن وتشكيل 275 فرقة لمواجهة الأمراض الخطيرة، فيما أشارت الى أن 50 بالمائة من إصابات الحمى النزفية تحدث بسبب الذبح العشوائي في الشوارع، وقال مدير عام دائرة البيطرة ثامر الخفاجي في تصريح اعلامي تابعته (الزمان) امس ان (كوادرنا البيطرية كافة، سيطرت على مرض انفلونزا الطيور، حيث تمكن الأطباء البيطريين من السيطرة على هذه الأوبئة لكي لا تنتشر في الحقول الأخرى من الدجاج البيَّاض الذي يعد مصدر الاقتصاد والمنتج الوطني المتوفر في السوق المحلية)، وأضاف أن (ما يُقدم لحقول الدواجن هو الفحص والتشخيص وتقديم الخدمات لمشاريع الدواجن المجازة وغير المجازة من قبل الدائرة كجهة تابعة للوزارة، من أجل الوصول الى الإكتفاء الذاتي من المنتوج الوطني)، واكد ان (المنتج الوطني يعتمد على بيض التقفيس كوننا لانمتلك إلا مشروعين له في أربيل)، لافتاً الى أن (هناك تسهيلات لإجراءات دخوله من دول العالم، بلجيكا وهنغاريا وإيطاليا وتركيا وعدد من الدول الأوروبية بجهود الوزارة الزراعة ودائرة البيطرة)، وبحسب البيان فإن (الدائرة مقبلة على شراء لقاحات وأدوية لتوزعها بين مربي الدواجن، خاصة البياض الذي يعد العمود الفقري للمنتج الوطني)، وذكر أن (أعداد حقول الدواجن بلغت بين الـ1500 و 1600 حقلاً، منتشرة في مناطق شتى).
تشكيل لجان
واوضح ان (الإجراءات المتخذة بعد أول إصابة هي تشكيل لجان في مركز كل محافظة، ترأسها السلطة الإدارية التي تتضمن ممثلين من دوائر البيطرة والبيئة والصحة ومديرية شرطة المحافظة وممثلين من مديرية الزراعة، واستنفار المستشفيات البيطرية كافة، وتشكيل أكثر من 275 فرقة بيطرية ، بدأت بحملات الرش وتغطيس المواشي في مادة الدلتا مثرين المضادة التي تقضي على القراد، و رش الأماكن التي ينتشر فيها لمكافحته)، وأكد أن (هناك عمليات رش خلال الخريف والربيع، حيث جاء هذا الإجراء بدعم خاص من مجلس الوزراء بتخصيص اكثر من مليار ونصف ديناراً لإحتواء هذا المرض)، وأشارإلى أن (الدائرة مستعدة لهذا الإجراء في جميع المستشفيات البيطرية ومستوصفاتها البالغ عددها 273 ) ولفت إلى أن (الوزارة فاتحت القوات الأمنية وأجهزة الدفاع والأمن الوطني ودوائر البلدية والبيئة في المحافظة، لتنفيذ حملات تمنع ظاهرة الذبح العشوائي، مبيناً أن 50 بالمائة من الإصابات تحدث بسبب اللحوم التي تُشترى من الذبح العشوائي في الشوارع، وهي غير مفحوصة بيطرياً ولا ضمن مجازرنا الموجودة البالغ عددها 58 مجزرة، بحسب القانونين 22 لعام 1972 و105 لعام 1989 الخاصين بتنظيم ذبح الحيوانات، وكذلك منع وجود الحيوانات في المناطق السكنية حسب البيان 37 لعام 1983 وتعليمات 33 لعام 1983) وذكر أن (الدائرة تعاني من نقص في عدد الأطباء البيطريين، داعياً الى تفعيل التدرج الطبي البيطري رقم 1 36 لعام 1980 كونها تحتاج الى الفرق البيطرية، لأن قانون التقاعد العام شمل نحو 1000 طبيب بيطري بدون تعويض).