الزمان .. زمان الوصل بالمعرفة

فريد حسن

سبق وان كتبت مقالا عن الزمان بعنوان ( حكايتي مع الزمان ) واعود لاكتب عن الزمان الذي يوصل القاريء بالمعرفة وكما نعلم ان الاصدارات  كثيرة وخاصة الصحف ولكل صحيفة مذاق ولكل منها طراوتها وحلاوتها من خلال ما تنشرها من موضوعات مكتملة المعاني والمقاصد وان المتابع الجيد هو القاريء الجيد الذي يعول عليه فرز الصالح من الطالح ووضع كل مقال في مقامه وادراجه في اولويات التميز .

كتابة مقالات

ولاني احد مراسلي الزمان منذ عام 2004 ومن كتابها من خلال مساهماتي في كتابة المقالات  لانني في كل ما اكتب اسجل لحالة غير مرضية وأود ان يقرأه ذو الشأن وكل ذلك من اجل المساهمة كما اعتقد في البناء للدولة على اسس صحيحة وسليمة ومحاربة الفساد والفاسدين ووضع العناوين كل في محله وقد هيأت لنا (الزمان) الصحيفة الدولية واسعة الانتشار مساحة للنشر ولكن ذلك لايعني ان كتابتي عن الزمان لاني جزء منها بل لان الزمان هي للكل من خلال صفحاتها المشرقة التي اسست لصحافة حرة ديمقراطية ولعل المساهمين في الجريدة خير دليل حيث الصفحات مفتوحة للجميع للمعارضة قبل المؤيد لان اختلاف وجهات النظر والمسار هما اللذان يعطيان الصدق للصحيفة التي تعمل وفقا للميزان العادل وضمن توفير مساحة للمساواة بين الجميع .الزمان الصحيفة يتابعها القاريء الاربيلي رغم قلة النسخ التي تصل المحافظة وهنالك طلب عليه وبحاجة الى فتح مكتب صحفي في الاقليم يكون مقره في اربيل عاصمة الاقليم ومراسلين في السليمانية ودهوك وبالامكان فتح جناح للاعلانات حيث هنالك مؤسسات ومشاريع سياحية تود النشر في الزمان لسعة انتشارها ولسمعتها الطيبة ونوعية اداءها الصحفي وخدماتها الاعلانية العدد (8000) إنما تعكس مدى اصرار اهل الزمان من العاملين فيها على التواصل مع القُراء والتي تُعد بمثابة جسر الثقة بين الطرفين والتي تبقى امتن واقوى لان الصدق في تناول الاخبار والتقارير والتحقيقات تعطي زخما اكبر لهذا التواصل وبحيوية عالية.ومن واجبي ان انقل اصوات بعضا من المساهمين بالكتابة للصحيفة ونقل مطلبهم الى الادارة حيث هنالك مطلب من الكُتاب الكورد الذين يتواصلون مع (الزمان) عبر مقالاتهم وموضوعاتهم ويتلخص ذلك  في ان تقيم ادارة الصحيفة حفلا ضمن لقاء جامع لكل المساهمين من الكتاب الكورد في الجريدة وتقديم شهادات او درع معين تكريما لمساهماتهم وكتاباتهم ومشاركاتهم القلمية على ان تقام في اربيل تكريما لمساهماتهم .