الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
كمائنُ‭ ‬الزمان

بواسطة azzaman

كمائنُ‭ ‬الزمان

حسن النواب

 

مع‭ ‬صدور‭ ‬العدد‭ ‬8000‭ ‬من‭ ‬جريدة‭ ‬الزمان؛‭ ‬استرجعتُ‭ ‬مسيرتي‭ ‬مع‭ ‬الجريدة‭ ‬والتي‭ ‬لولاها،‭ ‬كنتُ‭ ‬اعتزلتُ‭ ‬الكتابة‭ ‬بكل‭ ‬صنوفها‭ ‬بعد‭ ‬وصولي‭ ‬إلى‭ ‬أستراليا‭. ‬أجل‭ ‬فتحتُ‭ ‬بوابة‭ ‬ذاكرتي‭ ‬التي‭ ‬مازالت‭ ‬متوهجة‭ ‬مثل‭ ‬مشعل‭ ‬تنوير‭ ‬في‭ ‬ميدان‭ ‬حرب؛‭ ‬حين‭ ‬كان‭ ‬طريقي‭ ‬إلى‭ ‬جريدة‭ ‬الزمان‭ ‬حافلاً‭ ‬بالكمائن‭ ‬هناك‭ ‬في‭ ‬البلاد؛‭ ‬وأنا‭ ‬أعيش‭ ‬بين‭ ‬مخالب‭ ‬جمهورية‭ ‬الرعب‭ ‬والتهديد‭ ‬والوعيد‭ ‬في‭ ‬أواخر‭ ‬التسعينيات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭. ‬أول‭ ‬كمين‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬المسرح‭ ‬الوطني‭ ‬حيث‭ ‬انتخابات‭ ‬نقابة‭ ‬الصحفيين‭ ‬الذين‭ ‬توافدوا‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬محافظات‭ ‬البلاد‭ ‬لانتخاب‭ ‬نقيب‭ ‬الصحفيين‭ ‬وصحفي‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭ ‬والذي‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬بالطبع‭ ‬سوى‭ ‬عدي‭ ‬صدام‭ ‬حسين؛‭ ‬وحين‭ ‬انتهيت‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬ورقة‭ ‬اقتراعي‭ ‬وإذا‭ ‬بالقاص‭ ‬محمد‭ ‬مزيد‭ ‬يأخذني‭ ‬جانباً‭ ‬ليخبرني‭ ‬بحذرٍ‭ ‬أنَّ‭ ‬قصائد‭ ‬قصار‭ ‬لي‭ ‬قرأها‭ ‬في‭ ‬جريدة‭ ‬الزمان‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬الأردن؛‭ ‬لم‭ ‬أكنْ‭ ‬قد‭ ‬سمعت‭ ‬بجريدة‭ ‬الزمان‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬فسألته‭ ‬عنها،‭ ‬فهمس‭ ‬بأذني‭ ‬إنها‭ ‬جريدة‭ ‬أصدرها‭ ‬سعد‭ ‬البزاز؛‭ ‬حالما‭ ‬سمعتهُ‭ ‬جفَّ‭ ‬ريقي‭ ‬وتصاعد‭ ‬وجيب‭ ‬قلبي‭ ‬من‭ ‬الخوف؛‭ ‬ذلك‭ ‬أنَّ‭ ‬ذكر‭ ‬اسم‭ ‬البزاز‭ ‬علناً‭ ‬والذي‭ ‬أصبح‭ ‬المعارض‭ ‬الأول‭ ‬لنظام‭ ‬الطاغية‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت؛‭ ‬يعني‭ ‬صعودك‭ ‬إلى‭ ‬حبل‭ ‬المشنقة‭ ‬بلا‭ ‬محاكمة؛‭ ‬فكيف‭ ‬وقد‭ ‬نشرت‭ ‬جريدته‭ ‬نصوصي‭ ‬الشعرية؛‭ ‬شعرت‭ ‬في‭ ‬داخل‭ ‬القاعة‭ ‬كأن‭ ‬رجال‭ ‬الأمن‭ ‬سيعتقلونني‭ ‬في‭ ‬أية‭ ‬لحظة،‭ ‬فتركتُ‭ ‬المكان‭ ‬مرعوباً‭ ‬والأسئلة‭ ‬تغزو‭ ‬رأسي،‭ ‬تٌرى‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬خطاب‭ ‬القصائد‭ ‬التي‭ ‬نشرتها‭ ‬جريدة‭ ‬الزمان‭ ‬ومن‭ ‬ذلك‭ ‬الذي‭ ‬أوصلها‭ ‬إلى‭ ‬هناك‭ ‬وهل‭ ‬قرأها‭ ‬زبانية‭ ‬الطاغية،‭ ‬لم‭ ‬أجد‭ ‬جواباً‭ ‬لأسئلتي،‭ ‬و‭ ‬بحمد‭ ‬الله‭ ‬مرَّ‭ ‬ذلك‭ ‬الكمين‭ ‬بسلام؛‭ ‬لكنَّ‭ ‬الكمين‭ ‬الثاني‭ ‬جعلني‭ ‬في‭ ‬حيرة‭ ‬من‭ ‬أمري‭ ‬ومأزق‭ ‬خطير،‭ ‬حين‭ ‬وضع‭ ‬موظف‭ ‬استعلامات‭ ‬اتحاد‭ ‬الأدباء‭ ‬أبو‭ ‬قتيبة‭ ‬وهو‭ ‬يرتدي‭ ‬بدلة‭ ‬الزيتوني‭ ‬رسالتين‭ ‬بيدي‭ ‬كانت‭ ‬الأولى‭ ‬مرسلة‭ ‬لي‭ ‬والأخرى‭ ‬للقاص‭ ‬وارد‭ ‬بدر‭ ‬السالم؛‭ ‬كانت‭ ‬الرسالتان‭ ‬قادمتان‭ ‬بالبريد‭ ‬من‭ ‬هولندا‭ ‬وقد‭ ‬أرسلهما‭ ‬القاص‭ ‬عدنان‭ ‬حسين‭ ‬أحمد،‭ ‬فتحت‭ ‬رسالتي‭ ‬وقرأتها،‭ ‬كانت‭ ‬سطورها‭ ‬الأولى‭ ‬مليئة‭ ‬بالعواطف‭ ‬الجياشة‭ ‬والشوق‭ ‬لكنَّ‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬يطلب‭ ‬في‭ ‬سطورها‭ ‬مني‭ ‬الكتابة‭ ‬إلى‭ ‬جريدة‭ ‬الزمان‭ ‬مقابل‭ ‬مكافأة‭ ‬مجزية‭ ‬تساعدني‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬الحصار‭ ‬القاسي؛‭ ‬وأنَّ‭ ‬طلب‭ ‬الكتابة‭ ‬جاء‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬رسالة‭ ‬وصلته‭ ‬من‭ ‬هارون‭ ‬محمد‭ ‬المشرف‭ ‬على‭ ‬الجريدة؛‭ ‬يا‭ ‬إلهي‭ ‬من‭ ‬هو‭ ‬هارون‭ ‬محمد‭ ‬ولماذا‭ ‬يطلب‭ ‬مني‭ ‬بالذات‭ ‬الكتابة‭ ‬لجريدة‭ ‬الزمان،‭ ‬المفاجأة‭ ‬أنَّ‭ ‬الرسالة‭ ‬التي‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬وارد‭ ‬بدر‭ ‬السالم‭ ‬حين‭ ‬قرأها‭ ‬كانت‭ ‬مشابهة‭ ‬بفحواها‭ ‬لرسالتي؛‭ ‬ساد‭ ‬صمتٌ‭ ‬بيننا‭ ‬والهلع‭ ‬يهيمن‭ ‬على‭ ‬نظراتنا‭ ‬لبعض،‭ ‬اقترحت‭ ‬على‭ ‬وارد‭ ‬عرض‭ ‬الأمر‭ ‬على‭ ‬الشاعر‭ ‬حميد‭ ‬سعيد‭ ‬وكان‭ ‬بمنصب‭ ‬الوكيل‭ ‬الأقدم‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الثقافة؛‭ ‬استاءَ‭ ‬أبو‭ ‬بادية‭ ‬حين‭ ‬قرأ‭ ‬الرسالتين‭ ‬في‭ ‬مكتبهِ‭ ‬وتساءل‭ ‬باستغراب‭: ‬من‭ ‬أين‭ ‬جاء‭ ‬البزاز‭ ‬بهذه‭ ‬الأموال‭ ‬حتى‭ ‬يفتح‭ ‬هذه‭ ‬الجريدة؛‭ ‬ونصحنا‭ ‬بتجاهل‭ ‬الرسالتين‭ ‬وحذَّرنا‭ ‬من‭ ‬الكتابة‭ ‬في‭ ‬جريدة‭ ‬الزمان‭. ‬بعد‭ ‬يومين‭ ‬في‭ ‬نادي‭ ‬الأدباء‭ ‬سمعتُ‭ ‬ضابط‭ ‬أمن‭ ‬الاتحاد‭ ‬والمُكنّى‭ ‬أبو‭ ‬ساره‭ ‬يتحدث‭ ‬مع‭ ‬أدباء‭ ‬الزيتوني‭ ‬قائلاً‭: ‬سنصطاد‭ ‬سعد‭ ‬البزاز‭ ‬ونشرب‭ ‬دمه‭ ‬قطرة،‭ ‬قطرة،‭ ‬فاضطربتُ‭ ‬لأترك‭ ‬النادي‭ ‬مرتبكاً؛‭ ‬حيرة‭ ‬ما‭ ‬بعدها‭ ‬حيرة؛‭ ‬كنتُ‭ ‬أشبه‭ ‬بحمل‭ ‬وديع‭ ‬أحاطتْ‭ ‬به‭ ‬الذئاب‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬حَدَبٍ‭ ‬وصوب؛‭ ‬ذات‭ ‬صباح‭ ‬قابلني‭ ‬أحد‭ ‬رعيَّة‭ ‬عدي‭ ‬المقربين‭ ‬عند‭ ‬استعلامات‭ ‬وزارة‭ ‬الثقافة‭ ‬ليسألني‭ ‬باستخفاف‭:‬

‭- ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬تشمّع‭ ‬الخيط‭ ‬مثل‭ ‬الذين‭ ‬سبقوك؟‭ ‬

‭- ‬من‭ ‬تعني؟‭ ‬

فأجابَ‭ ‬بضغينةٍ‭:‬

‭- ‬سعد‭ ‬البزاز‭ ‬وعباس‭ ‬الجنابي‭ ‬وقائمة‭ ‬الخونة‭ ‬تطول‭.‬

وعندما‭ ‬حضرت‭ ‬مهرجان‭ ‬أبو‭ ‬تمام‭ ‬في‭ ‬الموصل،‭ ‬رأيت‭ ‬الصديق‭ ‬فاتح‭ ‬هناك‭ ‬وقد‭ ‬حضر‭ ‬حاملاً‭ ‬معهُ‭ ‬بذلة‭ ‬أنيقة‭ ‬كهدية‭ ‬لكزار‭ ‬حنتوش؛‭ ‬سألته‭ ‬عن‭ ‬أحواله؛‭ ‬فابتسم‭ ‬بحذر‭ ‬وقال‭ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬حتى‭ ‬الآن؛‭ ‬بعد‭ ‬بأسابيع‭ ‬علمتُ‭ ‬أنه‭ ‬تمكَّن‭ ‬الخلاص‭ ‬من‭ ‬الجحيم؛‭ ‬لأنجح‭ ‬بعدهُ‭ ‬بالفرار‭ ‬من‭ ‬البلاد‭ ‬في‭ ‬شباط‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2001؛‭ ‬حالما‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬الأردن‭ ‬أرسلتُ‭ ‬فاكساً‭ ‬إلى‭ ‬جريدة‭ ‬الزمان‭ ‬في‭ ‬لندن‭ ‬أعلمهم‭ ‬بوصولي؛‭ ‬بعد‭ ‬ساعات‭ ‬هاتفني‭ ‬الصديق‭ ‬فاتح‭ ‬عبد‭ ‬السلام‭ ‬وكان‭ ‬فرحاً‭ ‬بنجاتي‭ ‬من‭ ‬جحيم‭ ‬البلاد؛‭ ‬وطمأنني‭ ‬أنَّ‭ ‬الجريدة‭ ‬ستتكفل‭ ‬بتغطية‭ ‬تكاليف‭ ‬إقامتي‭ ‬وطعامي‭ ‬مقابل‭ ‬الكتابة‭ ‬بشكل‭ ‬متواصل،‭ ‬وهكذا‭ ‬واضبت‭ ‬على‭ ‬إرسال‭ ‬مقالي‭ ‬الأسبوعي‭ ‬مع‭ ‬تحقيقات‭ ‬ولقاءات‭ ‬مع‭ ‬أدباء‭ ‬معروفين؛‭ ‬لكني‭ ‬لاحظتُ‭ ‬أنَّ‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأدباء‭ ‬العراقيين‭ ‬كانوا‭ ‬يكتبون‭ ‬في‭ ‬الجريدة‭  ‬ليس‭ ‬كمعارضين‭ ‬للنظام‭ ‬الدموي؛‭ ‬إنَّما‭ ‬ينشرون‭ ‬نصوصهم‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬قبولهم‭ ‬كلاجئين‭ ‬بوصف‭ ‬جريدة‭ ‬الزمان‭ ‬كانت‭ ‬تقف‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬الصحف‭ ‬المعارضة‭ ‬للنظام‭ ‬القمعي‭ ‬في‭ ‬البلاد‭. ‬كثيرون‭ ‬وصلوا‭ ‬المنافي‭ ‬كلاجئين‭ ‬بفضل‭ ‬جريدة‭ ‬الزمان،‭ ‬لكني‭ ‬لست‭ ‬منهم؛‭ ‬كان‭ ‬يكفي‭ ‬الاضطهاد‭ ‬العرقي‭ ‬لأني‭ ‬من‭ ‬بيت‭ ‬النوَّاب‭ ‬بقبولي‭ ‬لاجئاً‭ ‬بفترة‭ ‬قياسية،‭ ‬وحين‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬أستراليا‭ ‬لم‭ ‬أنقطع‭ ‬بالكتابة‭ ‬للجريدة‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬مقابل‭ ‬طيلة‭ ‬سنوات‭ ‬غربتي،‭ ‬وقبل‭ ‬سنوات‭ ‬وصلتني‭ ‬دعوة‭ ‬للكتابة‭ ‬في‭ ‬جريدة‭ ‬تصدر‭ ‬في‭ ‬لندن‭ ‬مقابل‭ ‬مكافأة‭ ‬يسيل‭ ‬لها‭ ‬اللعاب،‭ ‬لكني‭ ‬حين‭ ‬استوضحتُ‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬الجريدة‭ ‬لدى‭ ‬صديق‭ ‬نبيل؛‭ ‬أخبرني‭ ‬أنَّ‭ ‬الجريدة‭ ‬يقف‭ ‬خلفها‭ ‬ابن‭ ‬أحد‭ ‬أركان‭ ‬النظام‭ ‬المقبور؛‭ ‬وترك‭ ‬لي‭ ‬حرية‭ ‬الكتابة‭ ‬فيها؛‭ ‬لكني‭ ‬صرفت‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬الدعوة‭ ‬برغم‭ ‬إغراء‭ ‬الجريدة‭ ‬السخي‭ ‬لأنجو‭ ‬من‭ ‬كمينها‭ ‬الرث‭ ‬بنصيحة‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬الصديق‭ ‬الوفي‭. ‬وأقول‭ ‬بصراحة‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬كتبوا‭ ‬سطور‭ ‬التهنئة‭ ‬بمناسبة‭ ‬صدور‭ ‬العدد‭ ‬8000‭ ‬من‭ ‬الجريدة؛‭ ‬كانوا‭ ‬يحذرونني‭ ‬شخصياً‭ ‬من‭ ‬الكتابة‭ ‬فيها‭ ‬عندما‭ ‬كنتُ‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬وأنَّ‭ ‬مصيري‭ ‬سيكون‭ ‬في‭ ‬الهاوية‭ ‬لو‭ ‬أقدمت‭ ‬على‭ ‬ذلك؛‭ ‬فسبحان‭ ‬مغيِّر‭ ‬الأحوال؛‭ ‬لقد‭ ‬واكبت‭ ‬جريدة‭ ‬الزمان‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عشرين‭ ‬عاماً‭ ‬مساهماً‭ ‬في‭ ‬تحقيقاتها‭ ‬الثقافية‭ ‬والإنسانية‭ ‬وكاتب‭ ‬مقال؛‭ ‬أنا‭ ‬الولد‭ ‬الصعلوك‭ ‬كما‭ ‬نعتني‭ ‬أحدهم‭ ‬بهذه‭ ‬التسمية‭ ‬للاستهانة‭ ‬بشخصي؛‭ ‬أقول‭ ‬لهُ‭ ‬ولبعض‭ ‬الذين‭ ‬كتبوا‭ ‬كلمات‭ ‬الإطراء‭ ‬عن‭ ‬الجريدة‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬أتمنى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬عشقكم‭ ‬لجريدة‭ ‬الزمان‭ ‬من‭ ‬ضمائركم‭ ‬وليس‭ ‬لأجل‭ ‬مصالحكم‭ ‬وجيوبكم؛‭ ‬والزمان‭ ‬بيننا‭.‬


مشاهدات 172
الكاتب حسن النواب
أضيف 2024/10/07 - 6:01 PM
آخر تحديث 2024/10/19 - 3:06 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 392 الشهر 7926 الكلي 10037649
الوقت الآن
السبت 2024/10/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير