فرحة اللقاء بأستاذي
سهيلة الربيعي
كنت في شارع الربيعي وبالصدفة وجدته جالسا…انه استاذي قاسم حسين صالح ..لا اعرف ماذا حدث لي جسمي كله يرتعد رهبة واحتراما وخجلا وحبا وفرحة للقاءه بعد طول فراق من بعد ما درسني في مراحلي الدراسية بالبكلوريوس والماجســـــتير والدكتوراه.. وجدته كما هو شامخا انيقا جميلا هادئا عليه سيماء العلماء.. وقفت امامه وسلمت عليه بحرارة ونزلت دمعتي لفرحة لقاءه.. رحب بي كثيرا بصوته المميز وكلماته الرائعة ودعاني لسلسلة من محاضراته القيمة التي سيعقدها في بغداد وانتهى لقاءنا بصور احتفظ بها لحياتي القادمة وطبع قبلة على راسي كنت فرحة بها كما يقبل الوالد المعطاء ابنته النجيبة.. ودعته ومشيت ورغم الحزن الذي كان بداخلي الا ان رؤيته افرحت قلبي وجعلتني مبتسمة …دعائي لك استاذي العزيز بدوام الصحة والعافية ويبقى صوتك المميز يرن في أسماعنا ما حييت.